قال نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان: إن مشروع مواجهة التعصب الرياضي من أهم المبادرات التي تبناها المركز خلال الأعوام الماضية لمحاصرة مشكلة التعصب، وتخفيف الاحتقان بين جماهير الأندية الرياضية ومعالجة السلوكيات الخاطئة، وتعزيز ونشر ثقافة التلاحم الوطني والتسامح والقبول بالآخر والتنافس الشريف مع إبراز الطابع الأخلاقي المنسجم مع تعاليم الشريعة السمحة وعادات وتقاليد المجتمع. وأضاف: إن المركز يعمل على تهذيب التنافس الرياضي والبعد عن كل ما يمس اللحمة الوطنية والثوابت الاجتماعية والدينية التي تنبذ التطرف والتعصب في جميع المجالات وعقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مطلع الشهر الجاري، ورشة عمل لرصد وقياس ظاهرة التعصب الرياضي بعنوان «مؤشرات التعصب الرياضي» كما عقد مطلع الأسبوع الجاري لقاءً تشاورياً مع فريق من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للاطلاع على التجارب الدولية في مجالات بناء وإطلاق المؤشرات الكمية والنوعية.