حسمت اللجنة الفنية ل"خليجي 20" أمس الخلاف الذي نشب بين عدد من أعضاء اللجنة حول قضية تجنيس قطر لثلاثة من لاعبي منتخبها الكروي الأول، بعدما سحب عضو اللجنة الفنية، أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي في اجتماع اللجنة أول من أمس ثلاثة من جوازات سفر اللاعبين القطريين الذي يمثلون منتخبهم بنظام التجنس. وأوضح أمين الاتحاد اليمني لكرة القدم، رئيس اللجنة الفنية الدكتور حميد الشيباني في تصريح ل"الوطن" أن اللجنة أقرت إعطاء المنتخب القطري حقه في تجنيس ثلاثة من لاعبيه طالما أن أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا تقر ذلك، مشيراً إلى أن الاجتماع شهد عدداً من الخلافات ووجهات النظر المتباينة وحتى المشاحنات البسيطة بين أعضاء اللجنة، وهو ما برره الشيباني بقوله "مثل هذه السخونة أمر طبيعي في الاجتماعات، وهو وارد في كل البطولات والدورات، وليس هناك ما يعكر صفو الدورة حتى الآن". وكان مندوب قطر في الاجتماع محمد مبارك المهندي قد خرج من الاجتماع بعد وقت قصير من مشادة كلامية مع العبدالهادي خلال مناقشة موضوع التجنيس، خاصة أن قطر ضمت لقائمة منتخبها أنس مبارك لاعب الغرافة الذي تم إضافته لقائمة المنتخب قبل الدورة بوقت قصير، ما أثار عدداً من علامات الاستفهام الجديدة حول تجنيس اللاعبين في منطقة الخليج بشكل عام. وأوضح مصدر رسمي داخل اللجنة الفنية ل"الوطن" أن عدداً من المجتمعين سعوا إلى تهدئة المندوب القطري وإعادته واستكمال الاجتماع الذي ناقش كثيراً من الأمور الهامة بشأن المسائل الفنية المتعلقة بالدورة، وبعد مناقشات ومحادثات مستفيضة عاد المهندي لاستكمال الاجتماع، ولم تحسم اللجنة الوضع النهائي للاعبين المجنسين الذين تمت إضافتهم أخيراً إلى قوائم المنتخبات المشاركة إلا في اجتماعها أمس بعد أيام من انطلاق الدورة نظراً لوجود عدد من الأمور العالقة الخاصة بجوازات عدد كبير من اللاعبين, وتم اتخاذ القرار النهائي بشأن أهلية اللاعبين المجنسين التي أصبحت أمراً واقعاً.