وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس، طائرة جديدة من طراز «B777-300ER» المزودة بالأجنحة الجديدة للدرجة الأولى، وبرقم التسجيل «HZ-AK42» قادمة من مقر مصنع بوينج لصناعة الطائرات المدنية في مدينة سياتل بالولاياتالمتحدة، وهي الطائرة رقم 7 من هذا الطراز، فيما وصلت أمس طائرة أخرى جديدة من طراز إيرباص «A330-300» الإقليمية برقم التسجيل «HZAQ24»، إذ حطت في مطار جدة قادمة من مقر شركة إيرباص في مدينة تولوز بفرنسا، وهي الطائرة رقم 14 وصولا من الطراز ذاته، ومن المقرر انضمام الطائرتين إلى أسطول الخطوط السعودية فور انتهاء الإجراءات الرسمية لتسجيلهما. وتتميز الطائرتان بالكفاءة التشغيلية، والهدوء الفائق، والتوافق التام مع الاشتراطات البيئية العالمية، التي من شأنها أن تفي بمتطلبات «السعودية»، بما يحقق لها المستوى المطلوب من العائد الاقتصادي والخدمات المميزة للضيوف، ويتم تشغيل طائرة بوينج «B777-300ER» لخدمة الرحلات المتجهة إلى الولاياتالمتحدة، وعدد من المحطات في القارة الأوروبية، أما «A330-300» فهي تخدم عددا من محطات «السعودية» التي تشهد كثافة في السفر على القطاعين الداخلي والإقليمي. وتوفر الطائرتان الجديدتان أقصى درجات الراحة والرفاهية للضيوف، خلال مقاعدها الرحبة وتجهيزاتها التقنية المتقدمة، فيما تبلغ السعة المقعدية لبوينج (B777-300ER)، بمقدار 290 مقعدا و12 جناحا للدرجة الأولى، و36 مقعدا لدرجة الأعمال، و242 لدرجة الضيافة، أما «A330-300»، فتبلغ سعتها 330 مقعدا، 30 منها لدرجة الأعمال، و300 لدرجة الضيافة، وتأتي في إطار الخطوات التطبيقية لمبادرة تحديث وتنمية الأسطول إلى 200 طائرة حديثة بحلول عام 2020. وكانت «السعودية» تسلمت منذ بداية العام الحالي 10 طائرات، إذ وصلت 3 طائرات من طراز إيرباص «A320 CEO» ذات الممر الواحد، و3 طائرات من طراز «A330-300» الإقليمية، وطائرتان من طراز «B777-300ER»، وطائرتان من طراز بوينج «B787-9» دريملاينر.