تقاسمت 16 شركة نقل منضوية تحت مظلة النقابة العامة للسيارات 465 مليون ريال عوائد نقل حجاج الخارج هذا العام، البالغ عددهم حوالي 1.8 مليون حاج، تشمل نقل الحجاج من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة، أو من مطار الملك عبدالعزيز بجدة ، وميناء جدة الإسلامي إلى مكةالمكرمة، ومنها إلى المشاعر المقدسة وأوضح رئيس النقابة العامة للسيارات اللواء متقاعد محمد جوهرجي أن شركات النقل تحصل على 180 ريالا عن نقل الحجاج من مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة ثم إعادتهم إلى مكةالمكرمة و 127 ريالا عن نقل الحجاج من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة و 30 ريالا عن نقل الحجاج من جدة إلى مكةالمكرمة. وقال إن هذه العوائد ثابتة من سنوات عديدة ولم تتغير رغم التطور الكبير الذي شهده قطاع النقل في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، مؤكدا وجود دراسة لزيادة العوائد بما يتناسب مع الخدمات المقدمة لنقل حجاج الخارج، مؤكدا أن شركات النقل لا تنقل حجاج الداخل. وأضاف الجوهرجي أن الشركات ال 16 المنضوية تحت مظلة النقابة، تضم أكثر من 19 ألف حافلة جديدة، ومجهزة بكل وسائل نقل الحجاج، بل وتعمل هذه الشركات على تحديث أسطولها كل عام بإضافة حافلات جديدة للعمل بسائقين مدربين إضافة إلى ورش متنقلة للصيانة تتنقل بين المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أن النقل الترددي ساهم في خدمة الشركات من خلال مسارات الحافلات. من جهة ثانية تتجه شركات نقل إلى العمل في النقل المدرسي ونقل المعتمرين طوال الموسم لتحقيق عوائد مادية جيدة طوال العام، بدلا من العوائد الموسمية، خاصة في ظل وجود أعداد من المعتمرين مع فتح باب العمرة طوال العام. وعلمت"الوطن" أن شركات النقل تقدمت بالتماس للجهات المختصة بإعفائها من رسوم تأشيرات السائقين الذين يتم استقدامهم سنويا على غرار الجزارين، الذين يتم استقدامهم لمشروع الإفادة من لحوم الأضاحي، حيث تدفع الشركات سنويا أكثر من 30 مليونا لاستقدام 15 ألف سائق أجنبي من خارج المملكة للعمل في قيادة الحافلات.