جاءت الثقة الملكية بتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير دولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بمرتبة وزير، تتويجاً لخبرة طويلة قضاها في هذا القطاع المهم الذي يعد عصب الاقتصاد المحلي والعالمي. وتدرج الأمير عبدالعزيز بن سلمان وظيفياً خلال عمله في عدة مناصب قبل تعيينه وزير دولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بدءاً من تعيينه مديراً لإدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد من العام 1985 م إلى العام 1987، فمستشاراً لوزير البترول والثروة المعدنية من عام 1987 حتى العام 1990 الذي عين فيه وكيلا مساعدا لوزارة البترول والثروة المعدنية، ثم وكيلا لوزارة البترول والثروة المعدنية في العام 1995، واستمر في هذا المنصب إلى العام 2004م، حيث تم تعيينه مساعداً لوزير البترول والثروة المعدنية، وفي العام 2015م عين سموه نائباً لوزير البترول والثروة المعدنية. والأمير عبدالعزيز بن سلمان، حاصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1982، وعين بعدها محاضرا بالجامعة، ومن ثم حصل على الماجستير في إدارة الأعمال من نفس الجامعة في العام 1985.