كشف الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أيمن عبده ل«الوطن»، عن إحالة 4 مبادرات متعلقة بالصحة ضمن برنامج التحول الوطني 2020، والتي سيعلن عنها خلال الأسابيع القادمة برعاية ملكية، إلى هيئة التخصصات الصحية لتتولى بدورها الإشراف على تنفيذها، ومن ضمن المبادرات إعادة تأهيل مستشفيات وزارة الصحة فيما يخص برامج التدريب، لافتا إلى وجود نقص في عدد المستشفيات المؤهلة للتدريب، حيث لا تتجاوز نسبة المستشفيات المؤهلة لتدريب الممارسين الصحيين 30%، مؤكدا أن المبادرة تسعى إلى رفع النسبة لتصل إلى 60% في 2020. زيادة المقاعد التدريبية أشار عبده إلى أن المبادرة الثانية تتعلق بزيادة عدد المقاعد التدريبية الخاصة بالتخصصات الصحية من 2500 مقعد إلى 4 آلاف مقعد خلال 3 سنوت، فيما تتمثل المبادرة الثالثة بإنشاء أكاديمية خاصة بطب الأسرة. وأضاف «أما المبادرة الرابعة فهي تتمحور حول دراسة احتياجات المستشفيات من التخصصات الصحية، فمثلا لا توجد دراسات توضح مدى احتياجات كل منطقة من مناطق المملكة لأخصائيي القلب أو الكلى أو الجراحة، وغيرها من باقي التخصصات»، مبينا أنه من شأن الدراسة المزمع إجراؤها تحديد احتياجات المستشفيات من التخصصات والتوزيع العادل للأخصائيين في كل المناطق، ومنع وجود فائض أو نقص في أي من التخصصات. برامج وقائية أكد عبده أن رؤية المملكة وبرامج التحول الوطني، تركز بشكل كبير على طب الأسرة، والبرامج الوقائية التي تعنى بالأصحاء لوقايتهم من التعرض للأمراض كرفع نسبة ممارسة الرياضة، ومكافحة التدخين والسمنة والسكري وغيرها. أشار إلى عدم التهاون فيما يتعلق باختبارات الهيئة، مشددا على أن أي مريض لا يقبل بأن يعالجه أو يجري له عملية طبيب لم يتمكن من الحصول على نحو 40 درجة في اختبارات التخصصات الصحية، وذلك ينطبق على ممارسي التمريض، مؤكدا على حرص الهيئة على مساعدة الممارسين الصحيين على اجتياز اختبارات التخصصات الصحية، مبينا أن الهيئة عقدت ورشة عمل ضمن فعاليات مؤتمرها الذي نظمته الأربعاء والخميس الماضيين لتدريب الممارسين الصحيين على التعامل مع اختبارات التخصصات الصحية.