أطلقت الهيئة الملكية للجبيل وينبع مبادرة «توطين صناعة الطاقة المتجددة في مدينة ينبع الصناعية» التي تأتي ضمن مبادرات منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لمسار «البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي يأتي في إطار برنامج التحول الوطني 2020 الهادف إلى تحقيق رؤية المملكة 203». وكانت الهيئة الملكية وبالشراكة مع مدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة أعدت دراسات جدوى لاستقطاب هذه الصناعات التي ستساهم في تنويع الصناعات التكاملية ذات القيمة المضافة، حيث تعتبر الصناعات المتعلقة بالطاقة المتجددة من الصناعات ذات التقنيات الجديدة التي سترفع من القيمة المضافة للمنتجات الأساسية والثروات الطبيعية المتوفرة محليا. وتعمل المبادرة على تمكين الصناعات التحويلية الرامية إلى دعم المحتوى المحلي، وزيادة حجم الاستثمار وتنويع المنتجات، وإتاحة الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، وتوفير نحو 1150 فرصة عمل في مجالات صناعة الطاقة المتجددة. وتتضمن المبادرة تهيئة البنى التحتية لموقع حقل الطاقة الشمسية في مرحلتيها الأولى والثانية، وتسوية الأرض وموقع محطة الطاقة الفرعية لمجمع الطاقة المتجددة، وإنشاء الطرق المؤدية إليهما. وإنفاذا لهذه المبادرة فقد تم استقطاب استثمارات صناعية لمدينة ينبع الصناعية بقيمة 595 مليون ريال في حين تستهدف المبادرة استقطاب استثمارات صناعية تتجاوز 1500 مليون ريال حتى عام 2025.