وصف المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد أحمد الشامي، استشهاد خمسة جنود في اليمن بأنه «شرف للمؤسسة العسكرية»، مشيرا إلى أن جنوده باقون في اليمن، وسيزيدهم استشهاد زملائهم إصرارا على تحقيق الأهداف التي أرسلوا من أجلها. وأضاف في موجز صحفي، أمس، بمبنى القيادة العامة للقوات المسلحة، أن الجيش السوداني مصمم على البقاء في اليمن، ومواصلة العمل ضمن قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية، وأنهم على أهبة الاستعداد لتنفيذ توجيهات الرئيس عمر البشير، بالاستجابة الفورية لأي طلب من قيادة التحالف بإرسال جنود إضافيين. وتابع «احتسبت قواتنا خمسة شهداء بينهم ضابط، كما أصيب 22 بجروح متفاوتة، وفي إطار الواجبات التي كلفت قواتنا بها ضمن خطة التحالف العربي، نفذ أبطال القوات المسلحة عدة عمليات، تكللت بإنجاز المرحلة الأولى بنجاح كبير بتحقيقها جميع الأهداف الموكلة لها، وكبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح وأسرت أعدادا كبيرة منهم، وما زالت قواتنا تمارس عملها ببسالة تامة، حيث تستعد للمشاركة في تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات التي كلِّفت بأدائها». مؤكدا أن أفراد القوة السودانية قاتلوا ببسالة. وكانت وسائل إعلام سودانية أكدت أن الشهداء سقطوا خلال عملية لقوات التحالف استعادت خلالها أول من أمس مواقع جديدة شمال وشرق مديرية المخا بمحافظة تعز، منها جبل النار وجبل نابطة ومفرق موزع، وأن الميليشيات الانقلابية تكبدت خسائر فادحة في المعدات والأرواح، كما سقط العشرات أسرى، ولاذ من تبقى منهم بالفرار.