أنهت حافة حادة لطعس رملي في متنزه "الثمامة البري" حياة خمس فتيات مساء أول من أمس, فيما أرسلت ست أخريات إلى مستشفى الشميسي ومستشفى الملك فيصل التخصصي, والحافة الحادة والتي يطلق عليها محبو هواية التطعيس "قصة السيف" فاجأت الفتيات اللواتي انطلقن في موديل حديث لسيارة "تويوتا لاند كروزر" البرية يمارسن التطعيس داخل مزرعة خاصة تعود ملكيتها لعائلة إحداهن. الفتيات كن يخرجن رؤوسهن وأجسادهن من نوافذ المركبة, عندما فوجئت قائدة السيارة بالحرف الرملي الحاد قبل أن تنقلب السيارة في الحادث. واعتبرت الجهات الأمنية التي باشرت الحادث أنه مروري بحت ولا توجد فيه شبهة جنائية. وكان الحادث الذي وقع في متنزه بري شمال شرق العاصمة الرياض (الثمامة) في وقت متأخر من مساء أول من أمس, أودى بحياة خمس فتيات وإصابة ست أخريات لا يزلن يتلقين الرعاية الطبية في مستشفى الشميسي (وسط الرياض) حسب ما ذكر مصدر طبي ل"الوطن". وقال المصدر إن المصابات تعرضن لإصابات جسيمة تراوحت بين كسور متعددة ورضوض في أجزاء مهمة من أجسادهن, مما استوجب بقاءهن تحت العناية المركزة. وكان القريبون من منطقة الحادث, قد أبلغوا الجهات المختصة بوقوعه حيث توجهت فرق الهلال الأحمر والدوريات الأمنية ومرور الرياض إلى موقع الحادثة. الحادث الذي لا يزال يلفه بعض الغموض صنف على أنه حادث مروري بحت ولا توجد فيه أي شبهة جنائية. ونفى مساعد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد فواز الميمان في تعليق إلى "الوطن" على الحادثة وجود أي شبهة جنائية وراء الحادث أو وجود مضايقات ساهمت في وقوعه, مشيرا إلى أن السيارة كانت تقودها امرأة في منتصف العقد الثاني من عمرها، ومعها عشر من زميلاتها، واصطدمت بحاجز ترابي في متنزه خاص في منطقة الثمامة شمال شرق مدينة الرياض. من جهته قال المشرف على الحادث من الهلال الأحمر مازن الغامدي إن الفتيات لم يكن يقدن على طريق ممهد, ولكن على هضبة من الرمال، مشيراً إلى أن تقرير الحادث لم يصدر بعد. وأفاد بأن هذا الحادث هو الوحيد لفتيات خلال فترة العيد. وتراوحت أعمار الفتيات بين 18 و 25 عاما, حسب مصادر "الوطن".