بينما شهد مهرجان الورد الطائفي ال13 المقام في منتزه الردف أول من أمس، أول مزاد لأزهار الورد الذي يقام بإشراف مديرية الزراعة بالطائف، وبمتابعة مباشرة من مدير عام الزراعة بالمحافظة المهندس حمود الطويرقي، دعا القائمون على المزاد بإنشاء سوق حرة للورد، مؤكدين أن هذا المزاد سيكون نواة لتلك السوق. وسجلت أسعار أزهار الورد أرقاما قياسية إذ تراوحت أسعار ال1000 وردة من 85 ريالا إلى 160 ريالا، في حين لم تتجاوز أسعار هذه الكمية في عمليات البيع المباشر على المصانع 60 ريالا.
نواة لسوق حرة قال المشرف على جناح مديرية الزراعة بمهرجان الورد الطائفي، عايش الطلحي، أن هذا المزاد واحد من 5 مزادات ستقام ضمن الفعاليات المختلفة في المهرجان، ويهدف لتعريف الجمهور بالورد الطائفي وجودة المنتج، مشيرا إلى أنه في المزاد الأول تم بيع حوالي 7 آلاف وردة لزوار المهرجان للاستفادة منها كهدايا أو لاستخدامات شخصية، وتراوحت الأسعار من 85 ريالا إلى 160 ريالا لكل ألف وردة، مشيرا إلى أن المزاد يعد مبادرة من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة «مديرية الزراعة» بالمحافظة وبادرة خير لمزارعي الورد الطائفي، مبينا أنه لا يوجد سوق حرة للورد وقد تكون هذه المزادات نواة لذلك، لافتا إلى أن أصحاب المعامل والمصانع هم من يحددون سعر الورد الطائفي، فسعر الألف وردة لدى المصنعين يتراوح من 50 إلى 60 ريالا.
600 ألف وردة قال صاحب مصنع راشد القرشي «لم أتوقع هذا الحضور المميز والأسعار العالية لورد الطائف التي وصلت في المزاد إلى حوالي 3 أضعاف»، مبينا أن هذه الأسعار لن تؤثر على المصنعين، فأصحاب المصانع يشترون يوميا الورد بأعداد كبيرة تصل إلى 600 ألف وردة، وأعتقد أنه من الصعب أن يكون هناك مزاد يومي خارج المهرجان للورد لكثرة كميات الورد التي يوردها المزارعون للمصانع يوميا.
إنتاج الورد بالطائف حوالي 860 مزرعة الإنتاج السنوي يقدر ب500 مليون وردة يتم قطفها خلال 40 يوما 36 معملا ومصنعا لاستخراج دهن وماء الورد 50 مليون ريال عوائد الإنتاج الموسمي