أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، حاجة المنطقة لإنشاء مدينة طبية، تضاف إلى حقيبة المشاريع التنموية الإستراتيجية، الرامية لتطوير الخدمات الطبية والإسعافية، تلبية لاحتياجات الأهالي، والحد من نقل بعض الحالات إلى مستشفيات خارج المنطقة. واستعرض الأمير جلوي خلال لقائه أمس وكيل الوزارة للإمداد والشؤون الهندسية المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، بحضور مدير الشؤون الصحية بالمنطقة خالد بن عايض عسيري، خطة وزارة الصحة بالمنطقة، وحثّ الأمير جلوي على زيادة الطاقم الطبي، والطاقة السريرية لبعض المستشفيات القائمة، وتشغيل بعض التخصصات القادرة على علاج بعض الحالات المسجلة في نجران. سلامة المرضى طالب الدلامي، سكان غرب منطقة نجران بالصبر وستكون النتائج أفضل بكثير، نافيا صحة الرسالة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه عقب الوقوف على مستشفى نجران العام القديم أمس، ضمن جولته التفقدية على مستشفيات المنطقة وجه صحة نجران بإعادة فتح طوارئ وقسم الولادة بالمستشفى القديم. وقال في تصريح إلى «الوطن»، إن المستشفى أغلق بطلب من الدفاع المدني ونحن نعمل مع الدفاع المدني بشكل متواز ومستمر من أجل سلامة المرضى وهي من أولويات الصحة، لافتا أن العمل قائم على دراسة مستفيضة للمستشفى للتأكد من جودة المبنى وقدرته على الاستمرار من عدمه، مؤكدا بأنه لن تستطيع الصحة إعادة الخدمة للمستشفى حاليا إلا بعد ورود تقرير المكتب الاستشاري عن سلامة المبنى، مشيرا إلى أن هناك زيارة للوزير في القريب العاجل لنجران على أساس أهمية المنطقة وتعزيز الخدمات الصحية سواء بشكل مؤقت أو دائم. حلول عاجلة حول مدى رضا وزارة الصحة عن إغلاق المستشفى القديم والاكتفاء بتشغيل أربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية تخدم غرب نجران قال الدلامي، من أجل تخفيف العبء على المستشفيات في معالجة الحالات الباردة والحالات الطارئة تعالج في مستشفى الملك خالد ومستشفى نجران العام الجديد بالشرفة. ملاحظات كبيرة قال المدير العام للشؤون الصحية في منطقة نجران خالد عايض العسيري، لم نقصد قطع الخدمة عن المستشفى، وقد عينت مديرا جديدا للمستشفى على أنه مستمر في تقديم الخدمات ولكن طالبت الشركة المتخصصة في تقييم المبنى بإخلاء المستشفى من أجل عمليات الحفر، مؤكدا بأن الدفاع المدني دوّن على المستشفى 22 ملاحظة كبيرة لو قدر الله تتحمل وزارة الصحة المسؤولية، وعلى هذا الأساس تم إغلاقه.