رأس أمير منطقة جازان رئيس مجلس شباب المنطقة، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمس، الجلسة الرابعة من جلسات المجلس، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالإمارة. ورحب أمير جازان في بداية الاجتماع بأبنائه الشباب أعضاء المجلس، مبينا أن الاجتماع خصص لبحث كل ما يخص تنمية المنطقة، وما قدمه مجلس الشباب خلال الفترة الماضية، والعوائق التي تواجههم في تحقيق وتنفيذ برامجهم. وشدد أمير منطقة جازان على أهمية المجلس الذي يمثل فئة تعد هي الأغلبية بين فئات المجتمع، والأداة الفاعلة في التنمية والتطوير من خلال ما يمتلكونه من قدرات جعلتهم جزءا مهما في مسيرة التنمية، موجها أعضاء مجلس شباب جازان بضرورة التعاون الجاد والمخلص وتمثيل شباب المنطقة أفضل تمثيل، سعيا لخدمة دينهم ومنطقتهم ووطنهم العزيز وقيادتهم الرشيدة. وأكد الأمير محمد بن ناصر دعمه وإمارة المنطقة لكل ما يحتاجه شباب جازان، إلى جانب تبني أفكارهم وإبداعاتهم في شتى المجالات الرياضية والأدبية والثقافية والعلمية وغيرها من المجالات بما يضمن تلبية تلك الاحتياجات ويجعلها موضوع التنفيذ. من جانبه، أوضح أمين عام مجلس شباب منطقة جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي، أن المجلس استعرض خلال جلسته العديد من الموضوعات التي شملت مشاركات ونشاطات المجلس للفترة السابقة وتوصيات الجلسة الثالثة والخطابات الواردة عليها ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالملتقيات المقترح تنفيذها من قبل المجلس، التي تتضمن ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والحملة التطوعية للمرابطين، مضيفا أن الاجتماع بحث أيضا جملة من الموضوعات الخاصة بالهيكلة الجديدة للمجلس، فضلا عن العديد من الآراء والمقترحات التي تقدم بها المشاركون.