تيارات الشعر ومذاهبه تتوحد في يومه العالمي

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للشعر، والذي يوافق «21 مارس» من كل عام. الذي أعلنته منظمة اليونيسكو عام 1999 بهدف «تجديد الاعتراف وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية».
ويحظى هذا اليوم باهتمام كبير في الأوساط الأدبية، إذ تستغل المناسبة كثير من المؤسسات الثقافية في جمع أكبر عدد ممكن الشعراء، ينتمون إلى تيارات شعرية وفكرية مختلفة. ففي جدة يحتفل منتدى عبقر الشعري بأدبي جدة -خلال جمع كثير من المدارس والمذاهب الشعرية- في مكان واحد عبر أمسية تقام مساء اليوم بمقر النادي.
ويشير رئيس منتدى عبقر الشعري، عبدالعزيز الشريف، إلى أن الاحتفاء بالشعر يستحق كل هذا التقدير، لأنه «تاج الأدب»، مبينا أن المنتدى سيجمع أكثر من 20 شاعرا وشاعرة تحت عنوان«»تحية حب سلام«، إضافة إلى حفلات التوقيع للدواوين الشعرية الجديدة. وعدّ الشريف احتفاء المنتدى بيوم الشعر العالمي تظاهرةً ثقافية كبيرة، وسيشارك في الأمسية الشعرية كوكبة من الشعراء والشاعرات، يمثلون مدارس شعرية متنوعة. ويدير الأمسية عضو منتدى عبقر الشاعر سيف المرواني، ومن المقرر أن تشارك فرقة عمران المسرحية بمدرسة عمران بن الحصين الابتدائية في جدة بمشهد شعري بهذه المناسبة. يذكر أن الاحتفاء بهذا اليوم بدأ في اليوم الخامس من أكتوبر، لكن في نهايات القرن العشرين، احتفل العالم به في»15 أكتوبر«، وهذا اليوم يصادف ذكرى ميلاد»ورغيليوس» الملحمي الروماني. وفي عام 1999 أقرت اليونيسكو 21 من مارس يوما عالميا للشعر.