أشار عدد من أهالي قرية آل برقان في محافظة فيفاء إلى تهميش بلدية فيفاء للطريق الوحيد الذي يخدم قريتهم، مؤكدين أن المطالبات بتهذيبه وصيانته وسفلتته مستمرة من قبل الأهالي طيلة 25 عاما ولم تلبّ. وبين المواطن إبراهيم الفيفي أن طريق آل برقان شق عام 1413، ومر عليه 25 عاما وهو على حالته السيئة بدون أدنى اهتمام من البلدية، مضيفا «نقلنا المطالبات إلى بلدية فيفاء بتعاقب قياداتها، وعرضناها على محافظ فيفاء لكن دون جدوى، ومع الأمطار تتفاقم معاناة المواطنين، بل يصبح عبور الطريق مجازفة، قد تودي بحياتهم، مما اضطرهم قبل عامين إلى جمع مبلغ مالي من الحساب الخاص للمواطنين، والعمل على تلييسه بالأسمنت والخرسان المؤقت الذي ما تلبث مياه الأمطار والانهيارات أن تدمره». وأضاف المواطن موسى الفيفي أن طريق آل برقان هو الطريق الوحيد الذي يخدم القرية، ويُسهل عليهم نقل متطلبات معيشتهم إلى منازلهم وإيصال مرضاهم إلى المستشفيات، كما يربطهم بمدارس أبنائهم وبناتهم. من جهته أوضح رئيس بلدية فيفاء الدكتور سالم منيف ل«الوطن»، أن طريق آل برقان ضمن أولويات البلدية، مؤكدا أن البلدية ستقوم بسفلتته ضمن مشاريع السفلتة الجاري تنفيذها حاليا، مبينا أن البلدية حريصة على خدمة المواطنين بقرية آل برقان وكافة أهالي محافظة فيفاء.