بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى العاصمة طوكيو، نظّمت السفارة السعودية باليابان ندوة تعريفية لرؤية السعودية 2030، وأهميتها، ودور المبتعثين في تحقيقها. وافتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، أحمد بن يونس البراك، الندوة بالحديث عن أهمية الزيارة، ووصفها بأنها «حدث تاريخي كبير» في دعم العلاقات بين البلدين، ولها أبعاد ثقافية وتعليمية ومعرفية. وأضاف البراك أن هناك أهمية كبرى لمساهمة الطلاب المبتعثين في تحقيق رؤية المملكة 2030؛ لأن لديهم فرصة لاكتساب الخبرات في بلد الابتعاث، والاستفادة من البرامج التقنية. بدوره، أكد الملحق الثقافي في اليابان الدكتور خالد الفرحان، أهمية الرؤية في بناء اقتصاد متنوع لا يعتمد على النفط، وإنما على المعرفة وبناء الإنسان. وبين أهمية زيارة الملك سلمان لليابان، إذ إنها الزيارة الملكية الأولى بعد 46 سنة من زيارة الملك فيصل -رحمه الله- لليابان عام 1971. وأكد أن المبتعثين هم استثمار الوطن نحو المستقبل، وثروته الحقيقية، وعماد اقتصاد سعودي قائم على العلم والمعرفة والبحث والابتكار.