طلب البيت الأبيض، أمس، من الكونجرس فتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قد انتهكت صلاحياتها التنفيذية في التحقيق خلال حملة الانتخابات الأخيرة، في إطار التحقيق الذي يجريه الكونجرس في تأثير روسيا على العملية الانتخابية. جاء الطلب بعد يوم من تأكيد الرئيس دونالد ترمب، أن أوباما أمر بالتنصت على هواتف في برج ترمب بمدينة نيويورك الذي كان مقرا للحملة الانتخابية، لكنه لم يقدم دليلا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن ترمب ومسؤولي الإدارة لن يعلقوا على الأمر مجددا، لحين استكمال الكونجرس للتحقيق. وأضاف في بيان «التقارير المتعلقة بالتحقيقات التي يحتمل أن تكون بدوافع سياسية قبل انتخابات 2016 مباشرة مقلقة للغاية». بدوره نفى متحدث باسم أوباما الاتهام قائلا إن ذلك لم يحدث.