وافق مشرعون من الاتحاد الأوروبي «بأغلبية ساحقة»، أمس، على رفع الحصانة البرلمانية الأوروبية عن مرشحة الرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، بسبب نشرها تغريدات عن عنف تنظيم داعش. وتخضع لوبان وهي عضو في البرلمان الأوروبي للتحقيق في فرنسا، بسبب 3 صور نشرتها على تويتر في 2015 لعمليات إعدام نفذها «داعش»، منها إعدام الصحفي الأميركي «جيمس فولي». وقال مسؤولون في الاتحاد، إنه استجابة لطلب من القضاء الفرنسي، صوّت مشرعو الاتحاد الأوروبي في لجنة الشؤون القانونية على رفع حصانتها، وسيتعين دعم البرلمان بأكمله لقرار اللجنة خلال تصويت ثان ربما هذا الأسبوع. ورفع الحصانة التي تحمي لوبان من المقاضاة يتيح اتخاذ إجراء قانوني ضدها، وتتعلق التهمة محل البحث «بنشر صور تتسم بالعنف»، وهي تهمة يمكن أن تصل عقوبتها تحت أي ظروف معينة إلى السجن 3 أعوام وغرامة قدرها 75 ألف يورو، ورفضت لوبان التعليق على الأمر.