أكد وكيل العمادة للخريجين بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور محمد الربيع، على ضرورة تغير قناعة طلبة الجامعات بالنسبة للاتجاهات الوظيفية، من خلال تنمية وعيهم "الذاتي والمهني"، وامتلاكهم للمهارات والمؤهلات المهنية المطلوبة في سوق العمل. جاء ذلك، على هامش فعاليات الملتقى الأول للإرشاد والتوجيه المهني تحت شعار "نحن قدوة في تحقيق التميز الوظيفي" أمس، ضمن ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة"، الذي يشتمل على 30 محاضرة وورشة عمل ودورة، ويستمر على مدار يومين بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. ويستهدف الملتقى خريجي وخريجات الجامعات، والطلبة المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي، وخصصت اللجنة المنظمة للملتقى اليوم الأول للطلاب واليوم الثاني للطالبات على فترتين صباحية ومسائية، كما يشمل الملتقى ثلاثة محاور، هي "التخطيط المهني، وكيفية توجيه وتسويق الذات، وأخلاقيات العمل". وبين الدكتور الربيع، بأن الملتقى يسعى إلى مساعدة الخريجين "من الجنسين" على التكيف وتطوير مهاراتهم بما يتوافق مع سوق العمل، وتنمية اتجاهاتهم الإيجابية نحو بعض الأعمال التقنية والحرفية والفنية، ما يلبي حاجات المجتمع. فيما أوضح عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالمنعم الحياني، أن الملتقى يأتي بالتزامن مع استعدادات الجامعة لحفل التخرج الأسبوع القادم برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ويهدف إلى إيصال رسالة ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة" وتهيئة الخريجين لسوق العمل. وكيلة العمادة للخريجات الدكتورة فاتن البريكان، أشارت بأن الملتقى يقوم على توجيه الخريجين والخريجات نحو الطرق العلمية الصحيحة لاختيار المسار المهني عن طريق اكتشافهم لمكنوناتهم من المهارات والقدرات والاهتمامات، التي تساعدهم على وضع خطوات عملية يستطيعوا من خلالها تحقيق هدفهم المهني، والتعرف على معلومات متعلقة بأبعاد شخصيتهم.