أكد مسؤول مكتب الإعلام في الكتيبة "21 صاعقة"، وحيد الزوي، العثور على مئات الكتب القديمة والمخطوطات الإسلامية النادرة التي تعرضت للإتلاف بواسطة مسلحي تنظيم داعش، بعد سرقتها من جامعة بنغازي، وذلك خلال عملية تمشيط منطقة قنفودة عقب تحريرها من الجماعات الإرهابية. وأوضح الزوي أن الجماعات الإرهابية نقلت هذه المخطوطات إلى المواقع التي كانت تسيطر عليها خلال فترة سيطرتهم على الجامعة، في وقت تعدّ من أندر المقتنيات نظرا لاحتوائها على جمل كتبت بماء الذهب وبالزعفران الباهظ الثمن. وأشار إلى أن بعض تلك المخطوطات تعرض للتلف والعبث من الإرهابيين، وبعضها تعرض للتآكل بسبب الإهمال، إذ تعدّ جزءا كبيرا ومهما من تاريخ ليبيا، وترجع إلى حوالي 700 سنة. وكانت جامعة بنغازي تسلمت مخطوطات علمية وتاريخية نادرة كتبت بخط اليد، عثرت عليها الكتيبة في أحد المنازل بمنطقة قنفودة خلال الأيام الماضية. وأكدت منظمة التضامن لحقوق الإنسان الليبية، أن مئات المدنيين في منطقة قنفودة، شرق البلاد، يواجهون خطر الموت، نتيجة التصعيد الخطير للعمليات العسكرية التابعة لعملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.