تواصل المملكة مد يد العون والإغاثة والأعمال الإنسانية للمتضررين في اليمن واللاجئين السوريين في لبنان. وشرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، في توزيع السلال الغذائية على المتضررين في مديرية المخا بمحافظة تعز اليمنية وفي لبنان، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء بسورية توزيع المساعدات ضمن عدد من برامجها الإغاثية لفصل الشتاء. 10 آلاف سلة وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 10 آلاف سلة في عزلة النجيبة احتوت على احتياجات الأسرة من المواد الغذائية الأساسية من خلال الشركاء المحليين. وتأتي هذه المساعدات بعد استعادة المديرية من المتمردين، حيث سارع المركز بتقديم الإغاثة العاجلة لها. 5 محطات واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية توزيع المساعدات الإغاثية ضمن برامجها المتنوعة "شقيقي دفؤك هدفي 4" و"شقيقي سفرتك هنية" و"شقيقي صحتك غالية"، لفصل الشتاء في الجمهورية اللبنانية، وذلك في مناطق العيرونية وصيدا وجبل لبنان والبقاع لتستكمل بهذه التوزيعات خمس محطات متتالية لتصل للمحطة 76 من توزيع المساعدات الإغاثية على الأشقاء اللاجئين السوريين مستهدفة عدد 2882 أسرة سورية بواقع 17292 مستفيدا. وتنوعت هذه المساعدات الإغاثية لتحتوي على البطانيات والجاكيتات والكنزات، بالإضافة إلى أطقم الأواني المنزلية، وأيضا ملحقات المائدة وأدوات العناية الشخصية بمجموع قطع إغاثية بلغ 18892 تقريبا. تخفيف بيئة اللجوء أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان أن الحملة وتأكيدا لدورها الإنساني تجاه الأشقاء السوريين أخذت على عاتقها التخفيف من معاناتهم في بيئة اللجوء التي يعيشون فيها في الوقت الذي تتراجع فيه المنظمات الداعمة لهم عن تقديم الخدمات الإغاثية، إضافة إلى التخفيف من العبء الذي تتحمله الدول المستضيفة منذ بداية الأزمة، وذلك من خلال برامجها الإغاثية المتعددة التي تطلقها. وبين أن الحملة وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، مستمرة بدعم الأشقاء السوريين والوقوف معهم في محنتهم التي يمرون بها، وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية لهم في الداخل السوري والمناطق المجاورة له. إعانة على المصاعب أوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وليد الجلال أن الحملة السعودية ما زالت مستمرة في محطات توزيعاتها الإغاثية على الأشقاء اللاجئين السوريين في كافة المدن اللبنانية، منوها بأنه -ولله الحمد- تمت تغطية شريحة واسعة من اللاجئين السوريين المهجرين من بلادهم بهدف إعانتهم على مصاعب اللجوء التي يمرون بها.