توعد مسؤولون في الحكومة الايرانية أمس بضرب أي تظاهرات للإصلاحيين في ذكرى الانتخابات الرئاسية يوم 12 يونيو المقبل. وحذر وزير الأمن حيدر مصلحي، أنصار الإصلاحات وقادتهم من القيام بتظاهرات في ذكرى هذا اليوم، وقال "أي تحرك سيقابل برد قوي"، مشددا على أن وزارته تتابع قضية اعتقال قادة المعارضة وأن موضوع اعتقالهم بات بيد النظام. كما حذر وزير الداخلية مصطفى نجار الإصلاحيين من أي تحرك في الذكرى ، مشددا على أن الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي شخص يسعى للتخريب. كما اعتبر قائد الحرس الثوري اللواء محمد جعفري السكوت والصمت إزاء الشخصيات التي وجهت إساءات لولاية الفقيه خيانة للبلد والثورة. ودعا الأجهزة الأمنية إلى التصدي لجميع الشخصيات السياسية التي تحاول النيل من ولي الفقيه. وحول الشأن النووي، أكد نائب الرئيس الايراني مهدي مصطفوي أمس أن إيران لن توقف برنامجها النووي المخصص للأغراض السلمية, ومصممة على المضي في هذا المشروع حتى الحصول على حقوقها. وحول طلب الولاياتالمتحدة من مجلس الأمن تشديد العقوبات على طهران رغم توقيعها البيان الثلاثي مع ترکيا والبرازيل, قال مصطفوي إن الضغوط الأمريكية على إيران ليست جديدة ولكن الشيء المهم عندنا هو المصالح الإيرانية والقوانين الدولية. وأضاف أن "الولاياتالمتحدة أظهرت انزعاجها من اتفاق طهران النووي ما انعکس على صورتها في المنظمة الدولية النووية وفي المجتمع الدولي". وأكد مصطفوي أن القرار الأمريكي الجديد ضد طهران قرار منفعل ولايمتلك شرعية دولية ولا قانونية، وينبغي علينا الانتظار حتي تتبين المواقف الغربية بشكل واضح. كما أكد رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي سيجتمع مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون في تركيا خلال الأيام المقبلة. وانتقد صالحي مساعي واشنطن والدول الغربية لفرض حصار جديد علي إيران رغم اتفاق طهران. وحول موعد تشغيل محطة بوشهر الذرية , أکد أن عملية إتمام بناء المحطة تحرز تقدما جيدا وأجرت آخر اختباراتها المسمى بالاختبار الحار, وسيتم تشغيلها في الصيف القادم. من جهة أخرى، أعلن وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي أن بلاده وافقت على زيارة ثلاث نساء أمريكيات لأبنائهن في سجون إيران، بتهمة التجسس، معتبرا ذلك موقفا إنسانيا.