معرضان في مطار جدة للتعريف ب كيف نكون قدوة

أطلقت إمارة منطقة مكة المكرمة معرضين في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة للتعريف بمشروع ملتقى مكة الثقافي تحت شعار "كيف نكون قدوة" الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وأكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري أن توجيهات أمير منطقة مكة المكرمة تشير إلى إشراك المجتمع في هذا المشروع ليكون جزءا منه ومن بنائه وأفكاره، وليتحقق التكامل بين المشروع وإنسان منطقة مكة المكرمة، ويتحقق الهدف الذي أطلق من أجله المشروع وهو تنمية الإنسان.
وأضاف "أطلقنا في إجازة الربيع معارض في عدد من الأسواق بهدف التعريف بالمشروع وتلقي الاقتراحات والملاحظات ولمدة 5 أيام وحققت نجاحا كبيرا".
التعريف بالمشروع
تابع الدوسري "واستمرارا لتواجد المشروع في كل المواقع الحيوية لتحقيق رؤيته ورسالته، وليكون جزءا من المجتمع، تم إطلاق هذين المعرضين في بوابة جدة الجوية التي تعد الأكثر حيوية خلال هذه الأيام للتعريف بالمشروع لكل القادمين والمغادرين إلى مدينة جدة سواء الداخل أو الخارج"، مشيرا الى أن هذه المعارض ستستمر حتى انتهاء فعاليات ملتقى مكة الثقافي هذا العام في شهر شعبان. ومن المقرر أن يتم العمل في هذه المعارض على مدار الساعة في صالات المطار، حيث يتولى العاملون فيها التعريف بالمشروع والتوجه الذي تنهجه إمارة مكة لصناعة القدوة والإجابة عن أسئلة الزوار وتوزيع البرشورات والكتيبات وتقديم العروض المرئية واستقبال المقترحات والملاحظات.
تعزيز القدوة
ضمن أنشطة ملتقى مكة الثقافي تحت شعار "كيف نكون قدوة"، أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة حزمة من البرامج والأنشطة التي تعزز مفهوم القدوة وتستهدف منسوبي الإدارة والطلبة والطالبات. وأوضح مدير عام التعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي، أنه تجاوباً مع مشروع مكة الثقافي، بدأت الإدارة تنفيذ عددٍ من البرامج والأنشطة الثقافية التي تعزز مفهوم القدوة وتنميها في نفوس الأبناء الطلاب والطالبات وزملاء الميدان التربوي معلمين ومعلمات، لاسيما وأن البرنامج الذي يحمل شعار "كيف نكون قدوة" يستهدف الطلبة والمعلمين على حد سواء. وأبان الثقفي أن إدارة تعليم جدة بدأت في تنفيذ 19 برنامجاً ونشاطاً تم وضعها بعناية، وفق أسس تربوية مدروسة، مضيفا "تركز البرامج على غرس القيم الإيجابية التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، وتلك التي أوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم باتباعها والعمل بها، لافتا إلى أن تلك البرامج سيكون لها مردود إيجابي كبير لدى منسوبي التعليم معلمين وإداريين كذلك تنشئة جيل مُعتزٍ بقيمه الدينية والوطنية.