أكدت وزارة الصحة سلامة اللقاحات والتطعيمات التي وفرتها، مشيرة إلى أنها مهمة جدا لصحة الأطفال والكبار، نافية ما تم تداوله عن أضرار هذه اللقاحات. وذكرت الوزارة في بيان لها أمس أن التطعيمات واللقاحات تعد أمرا مهما غير شكل الممارسة الطبية والصحة العامة بشكل جذري، وأن اللقاح المستخدم للتطعيم آمن وفعال، ويعطي حماية طويلة الأمد، حيث تم اعتماده واستخدامه عالميا منذ أكثر من 40 سنة، كما أنه معتمد من منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأميركية ولجنة مواصفات الشراء الموحد للأدوية والتطعيمات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. الآثار الجانبية بسيطة بينت الوزارة أن الأمراض المعدية والمستهدفة بالتحصين مثل شلل الأطفال والحصبة ستعود لو توقفت برامج التحصين، رغم أهمية النظافة الشخصية، فالجراثيم المسببة لهذه الأمراض قادرة على التسبب في المرض بغض النظر عن مستوى النظافة. وأكدت أن هذه اللقاحات آمنة، وأن الآثار الجانبية للقاحات إن وجدت، فهي بسيطة ومؤقتة، وأن الآثار الجانبية الشديدة للقاحات نادرة جدا، وتخضع لرقابة صارمة محليا ودوليا. متلازمة الموت المفاجئ أشارت الصحة إلى أنه لا يوجد أي رابط بين اللقاحات وبين متلازمة الموت المفاجئ للرضع، فالمتلازمة تحدث في الرضع سواء تلقوا اللقاحات أم لم يتلقوها، وأن احتمال الوفاة من الأمراض المعدية المستهدفة بالتحصين هو أكثر بكثير من الوفيات الناجمة عن متلازمة الموت المفاجئ للرضع. وأضافت الوزارة أنه رغم الانخفاض الهائل في الإصابة بالأمراض المعدية المستهدفة بالتحصين، فإن البكتيريا والفيروسات المسببة لها لا تزال موجودة في عدد من الدول، ومع سهولة السفر والتنقل، فإن عودة هذه الأمراض واردة إذا انخفض الالتزام باللقاحات. اللقاحات لا تضعف المناعة وأكدت أن الدراسات أثبتت أن اللقاحات لا تضعف جهاز المناعة، لاسيما أن أجسامنا تتعرض يوميا لمئات المواد والمركبات المثيرة لجهاز المناعة، كما أن أجسامنا تتعايش مع أعداد هائلة من البكتيريا بشكل مستمر، وتحفيز جهاز المناعة باللقاحات لا يمثل أي زيادة تذكر على ذلك.