جرى اتصال هاتفي بين ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس، مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيوس. وفي بداية الاتصال، عبّر الوزير الأميركي عن استنكاره للحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى الفرقاطات السعودية غرب ميناء الحديدة، وعن تعازيه في وفاة البحارة السعوديين. وشكر الأمير محمد بن سلمان، الوزير الأميركي على مشاعره النبيلة تجاه المملكة، مشيرا إلى العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين، والتي تمتد لأكثر من ثمانين عاما. كما نوّه ولي ولي العهد بخبرة ماتيوس في المنطقة، والتطلع للعمل معا لخدمة مصالح البلدين، ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة، وأن من اللازم إعادة الاستقرار لدول المنطقة، وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين. فيما عبر ماتيوس عن سعادته وجاهزيته للعمل جنبا إلى جنب مع الأمير محمد بن سلمان في كل المجالات. كما أكدا خلال الاتصال على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي في الاتصال المميز والتاريخي بين القائدين، وذلك بالبدء في العمل المشترك لمواجهة كل تلك الأنشطة، ورفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة، وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها. وشددا على تطوير العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مجالات أوسع.