أفرزت بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في ضيافة الجابون عن 3 ضحايا، بعدما أعلن مدرب منتخب كوت ديفوار، الفرنسي ميشل دوسيه استقالته من منصبه، بعد إخفاقه مع حامل اللقب الذي ودع المونديال الأسمر من الدور الأول، بعدما دخل غمار المنافسة مرشحا للدفاع عن لقبه والفوز به للمرة الثانية على التوالي، إلا أن الأفيال خيبت الآمال واحتلت المركز الثالث في مجموعتها الثالثة برصيد نقطتين من التعادل مع الكونغو الديمقراطية وتوجو والهزيمة أمام المغرب بهدف نظيف. استقالة ثانية كما قدم مدرب زيمبابوي، كاليستو باسوا استقالته من تدريب منتخب "المحاربين" الذي ودع البطولة هو أيضا من الدور الأول عقب احتلاله المركز الرابع والأخير في مجموعته الثانية برصيد نقطة يتيمة من تعادله في أولى مبارياته مع الجزائر 2/2 قبل الهزيمة أمام تونس 2/4، والكونغو الديمقراطية 0/2. وقال باسوا: "اجتهدت في تقديم الأفضل مع منتخب زيمبابوي، وسأترك مكاني، أعترف أنه قرار صعب ولكن لا رجعة فيه"، وكان كاليستو باسوا (46 سنة) قد استهلّ مهام تدريب منتخب بلاده زيمبابوي عام 2015. ضحية أولى كان مدرب منتخب الجزائر، البلجيكي جورج ليكنز، أول الضحايا، حيث بادر بضغط من الجماهير والإعلام الجزائري بتقديم استقالته من منصبه الذي تولاه قبل 3 أشهر فقط، بعد أن ودع منتخب محاربي الصحراء البطولة من دورها الأول محتلا المركز الثالث في مجموعته الثانية برصيد نقطتين من تعادله مع زيمبابوي والسنغال بنتيجة واحدة "2/2" وبينهما خسر أمام شقيقه التونسي 1/2. 1- 3 مدربين قدموا استقالاتهم عقب خروج منتخباتهم 2- مدرب الجزائر كان أول ضحايا المونديال الأسمر 3- 3 أشهر قضاها جورج ليكنز مديرا فنيا لمنتخب الخضر 4- كاليستو ترك منصبه على رأس الجهاز الفني لمنتخب بلاده زيمبابوي