في الوقت الذي أعلنت أمانة المنطقة الشرقية إطلاق هويتها الجديدة، أكد متخصصون في مجال التصميم ل"الوطن"، أنه شابها نحو 5 عيوب فنية، مشيرين إلى أن التصميم يعاني من تشابك الأحرف، كذلك كتابة مدينة الدمام في الشعار وتجاهل بقية المدن والمحافظات، أيضا يوجد تنويع وعدم توحيد لون النقاط، ولا يحتوي على الدلالة المصمم من أجلها "البئر والبحر"، وكذلك الخط مشابه للزخارف الإسلامية. انتقادات واسعة رصدت "الوطن" انتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتساؤلات عدة عن القيمة التي كلفت الأمانة تصميم هويتها الجديدة، فيما ذكر المغرد سعد الوهابي، أن الشعار يحمل اسم مدينة الدمام، وهذا من ضمن الاستقلالية في الإدارة، وتساءل ما إذا كان هناك فصل لمحافظتي الخبر والظهران إداريا وماليا، أما المغرد عبدالله الحسيني استبعد أن يكون للشعار أي دلالة عن آبار النفط أو الساحل البحري. تشتيت للذهن أكد المختص في تصميم الشعارات عماد القرني ل"الوطن"، أن تصميم هوية أمانة المنطقة الشرقية يدل على التراث من أول وهلة، وذلك من شكل التصميم وخصوصا الرسم مشابه للزخارف الإسلامية، مؤكدا على ضرورة ربط الشعار ومحتوياته بالجهة المراد التصميم عنها. وذكر أن هناك تشتيتا يأتي إلى ذهن المتلقي من خلال كثرة النقاط المتوزعة في التصميم، كاشفا إلى أن هذا النوع من التصاميم لا يتجاوز مدة العمل عليه ساعة باستخدام برنامج ILLUSTRATOR. هوية جديدة أفصحت أمانة المنطقة الشرقية عن استحداثها هوية رسمية جديدة للأمانة والبلديات التابعة لها بعد استخدام الهوية السابقة لأكثر من ثلاثين عاما. وذكرت في بيان لها أن العمل على الهوية الجديدة استغرق أشهرا لتعدد مراحل تصميمه، كما عمل عليه لجنة فنية متخصصة، حرصت الأمانة في تصميم هويتها الجديدة أن تحمل الطابع التراثي للمنطقة الذي يجمع بين البحر والصحراء، كما استعان المصممون بعلم الفن والألوان لإخراج الهوية بشكل يعكس التراث الحضاري للمنطقة، التجديد للهوية جاء في إطار مواكبة التغيرات والتطورات. تطوير الأعمال أشارت الأمانة، على لسان أمينها المهندس فهد الجبير، أن الهوية الجديدة صممت بشكل يتماشى مع كل البلديات، إذ يقبل التصميم إدراج اسم المدنية والمحافظة داخله، دون التأثير على شكله الجمالي، مؤكدا أن الشعار يوحي إلى البحر وبئر النفط، وهو ما يميز المنطقة الشرقية، إضافة إلى البرج الهوائي الذي يعد من رموز المنطقة المعمارية، وذكر أن الأمانة تحرص على تطوير أعمالها الفنية وأنشطتها بما يتماشى مع رؤيتها.