في الوقت الذي زاد الجدل حول إمكان تطبيق البيع بالطائرات دون طيار، والتحديات التي تواجه ذلك، قدمت شركة أمازون طلبا إلى هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية، للحصول على تصريح يسمح لها بإجراء تجارب على عدد من نطاقات التردد، ببدء توصيل المبيعات بطائرات دون طيار. تصريح مؤقت ذكر تقرير نشره موقع theverge، أن "طلب أمازون تضمن الحصول على تصريح لسلطة مؤقتة خاصة ل5 أشهر تجريبية للعمل على الترددات، وتجربة معداتها وبرامجها المصممة لدعم الاتصالات والقدرات والوظائف الابتكارية". وذكرت الشركة أنها ستجري تجاربها في موقعين: سياتل، وكينويك في واشنطن، وسيتم تركيب 3 أجهزة إرسال ثابتة منخفضة الطاقة، ووحدات لاسلكية في كل موقع". وذكر الموقع الإخباري بيزنس إنسايدر، أن "الشركة لديها مركز لخدمة العملاء في مركز تجاري في كينويك، أما بالنسبة لموقع التجربة في سياتل فسيكون في المقر الرئيسي للشركة". تجارب خارجية تضمن طلب أمازون المقدم إلى هيئة الاتصالات الفيدرالية أن "الشركة ستبدأ بإجراء تجاربها أولا في مقرها الرئيسي في سياتل، ثم ستتجه إلى موقعها في كينويك من أجل إجراء تجارب خارجية". وأشارت إلى أنه رغم طلبها لتصريح يسمح لها بتركيب معداتها في نطاق 120 كلم نصف قطر من مركز الموقع في كينويك، إلا أنها ذكرت بأن هذا النطاق الكبير هدفه توفير المرونة للتجربة فحسب، وأنها ستقيد تجاربها ضمن حدود 5 كلم فقط من المنشأة". طائرات دون طيار أوضح الموقع الإخباري بيزنس إنسايدر، أن "إحدى جهات الاتصال المذكورة على ملف الطلب هي نيلوودوارد، وهو عالم فلك سابق في وكالة ناسا وهو يعمل حاليا كبيرا للمديرين في تجربة الطيران، واعتماد خدمة أمازون للتوصيل عن طريق الطائرات بدون طيار. وأضاف، أن "شركات تكنولوجية أخرى مثل جوجل وفيسبوك أجرت تجاربها اللاسلكية المشابهة سابقا". 3 مشكلات حددت تقارير صحفية 3 مشكلات تواجه التجربة، وهي: كيف يمكن التحكم في طائرات من دون طيار خارج نطاق الرؤية؟، وكيف يمكن بناء طائرة من دون طيار لا تصطدم بأشياء؟، وكيف يمكن بناء نظام يستطيع خلاله قائد واحد السيطرة على كثير من الطائرات بدون طيار؟. وأشارت التقارير إلى وجود هواجس أمنية، فالطائرات من دون طيار قابلة للاختراق، كما يمكن لأي شخص سرقة إحداها لتسليم مخدرات أو قنابل.