كشفت مصادر إعلامية يمنية، أن مواطنا من مديرية عتمة بمحافظة ذمار تُوفي جراء تعرضه للتعذيب في سجون ميليشيات الحوثييين الانقلابية وفلول حليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، في المحافظة. وأشارت إلى أن مسلحين تابعين للجماعة المتمردة اعتقلوا خالد محمد حيدر، من منزله قبل عدة أسابيع بتهم باطلة، وأودعوه أحد السجون التابعة لهم، ومارسوا ضده التعذيب حتى فارق الحياة. وعبّر مشايخ ووجهاء مديرية عتمة عن استنكارهم لمثل هذه الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها القوات المتمردة ضد الأبرياء، وحمّلوا ميليشيا الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة، داعين المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية كافة، إلى التحقيق في الجرائم التي يرتكبها طرفا الانقلاب ضد الأبرياء في المحافظة. وأضافت المصادر، أنه يقبع في سجون الميليشيات الانقلابية بمحافظة ذمار عددا من المختطفين الذين يتعرضون بصورة مستمرة للتعذيب والانتهاكات التي تتنافى مع كل قوانين حقوق الإنسان الدولية. كما ارتكبت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية الليلة الماضية مجزرة مروعة، بإطلاق صاروخ بالستي على إحدى قرى محافظة تعز، سقط على إثره 10 قتلى من 3 أسر في قرية "المويجر" التي تطل على مركز مقبنة، فيما لا يزال 14 آخرين في حالات حرجة. وأكدت وسائل إعلامية أن الصاروخ تم إطلاقه من معسكر الغازية الذي تتمركز فيه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وتعد هذه الجريمة مؤشرا خطرا على تصاعد جنون الميليشيا بعد هزائمها المتواصلة في تعز، وتحول المعركة من المدينة إلى الأرياف والمديريات البعيدة.