قدم الفنان التشكيلي أحمد فلمبان شكره لوزارة الثقافة والإعلام عقب اختياره كرمز تشكيلي سعودي في بادرة وصفها بالرائدة تحدث لأول مرة بعد 20 عاما من عمر مسابقة الفن السعودي المعاصر. وقال فلمبان: التكريم يؤكد على وجود خطط جادة وبرامج طموحة لتشجيع ودعم المبدعين في سبيل تفعيل الفن التشكيلي السعودي، وأنه يعتز بهذا التكريم الذي أصبح بالنسبة له مسؤولية كبيرة لمواصلة العطاء وحافزا لزملائه الفنانين. وأبدى عدد من الفنانين والفنانات الفائزين بجوائز مسابقة الفن السعودي المعاصر 21 سعادتهم بهذا الفوز وعدوه تكريماً لكل فناني المملكة، وأجمعوا على أن المسابقة تعد الأبرز على مستوى الساحة التشكيلية، كما ثمنوا الدور الكبير الذي تبذله وزارة الثقافة والإعلام في خدمة الفن التشكيلي. وذكر التشكيلي فهد خليف أنه سعيد بهذا الفوز لا سيما وأنه قد تكرر لدورتين متتاليتين، فقد فاز بالجائزة الأولى في دورتها العشرين، وتكرر الفوز بها في الدورة 21 الحالية، مما يزيد من ثقته بتطور أسلوبه الفني، وأضاف أن الجائزة أتت متزامنة مع اختياره لتمثيل المملكة في بينالي الخرافي الدولي بالكويت لهذا العام. ويرى التشكيلي يوسف إبراهيم أن المسابقة تعد تقليدا سنوياً يتنافس فيها الفنانون والفنانات وينتظرونها بفارغ الصبر في كل عام، لأنها تبرز الكثير من التجارب المتنوعة التي تساهم في إثراء الساحة التشكيلية بالجديد، وعن عمله الفني الذي شارك به وفاز بجائزة اقتناء ذكر بأنه عمل حروفي وظف فيه الحرف بشكل جديد. من جانبه قال التشكيلي علي مرزوق إن الفوز يمثل إضافة متميزة إلى سيرته الذاتية، خاصة أن الجائزة تُعد من الجوائز الكبرى على مستوى المملكة، ويشارك فيها نخبة من الفنانين المعروفين، وعن طبيعة عمله الفائز ذكر أنه من ضمن مجموعة "السلام" الأخيرة التي حصل من خلالها على جوائز عدة كان آخرها جائزة "السعفة الفضية" في المعرض الخليجي السادس بمملكة البحرين. أما التشكيلية عواطف المالكي فذكرت أن هذه هي المشاركة الثانية لها في المسابقة، وأن المشاركة بحد ذاتها مهمة، إلا أن هذه المرة كانت متميزة لأنها كانت برائحة الفوز وهو شعور جميل وحافز لتقديم الأفضل في قادم الأيام، وأضافت بأنها استخدمت في عملها الفائز تقنية جديدة جمعت فيها بين الألوان الزيتية وألوان الأكريلك. بينما أهدى التشكيلي فهد النعيمة هذا الفوز لعمته "نورة" (رحمها الله) التي توفاها الله قبل أسابيع مضت، وأضاف بأن جائزة الفن السعودي المعاصر تعد الأبرز من حيث التنظيم والإعداد ومستوى الأعمال المقدمة، وقد شارك بعمل مسندي استخدم فيه ألوان الزيت إلى جانب ألوان الباستيل الزيتي، وهو ينتمي إلى التجريد الموسيقي. التشكيلي سامي البار قال: إن الجائزة سوف تكون حافزاً له لمواصلة العطاء في المستقبل. وعن طبيعة عمله الفائز ذكر بأن اسمه "تناغم لوني" وهو مكون من ثلاث قطع، استخدم فيها ألوان الأكريلك وتقنية الجرافيك. بينما يرى التشكيلي صديق واصل أن الجائزة تعطي مؤشرا عن مستوى عمله ونضوج تجربته التي تجمع بين التركيب والتجميع.