اقترح مؤسس الفرقة الأمنية الأميركية الخاصة "بلاك ووتر"، إريك برانس، في مقال نشرته جريدة فايننشال تايمز، أن يرسل الاتحاد الأوروبي مرتزقة وفرقا أمنية خاصة لوقف الهجرة غير الشرعية القادمة من ليبيا. وقال برانس، إن الحكومات الأوروبية "تجاوزتها الأحداث في معاينة أزمة الهجرة، وأن الرأي العام فقد اتجاهه، وبات وجود الاتحاد الأوروبي نفسه على المحك"، مضيفا أنه يمتلك الحل الأمثل لذلك، ويضع تجربته الأمنية العسكرية تحت تصرف المسؤولين الأوروبيين. ويتمثل الاقتراح في إرسال عناصر مدفوعة الأجر من قبل الاتحاد الأوروبي، مباشرة إلى ليبيا وعلى الحدود مع كل من الجزائر والنيجر وتشاد، وإرساء شراكة بين القطاعين العام والخاص والحكومات الأوروبية ومؤسسته "فرنتيار سرفيس جروب" التي قام بتأسيسها بعد بيعه شركة "بلاك ووتر"، لتنفيذ هذه المهمة. وأشار إلى أن أوروبا مهددة بالفوضى والزعزعة، وأن مقولة القذافي بأن الملايين من الأفارقة سيجتاحون أوروبا، سوف تتحقق. يأتي ذلك فيما لم يصدر رد فعلي رسمي في بروكسل على مقترحات برانس التي تأتي في وقت مراجعة شاملة للأوروبيين لعمل الوكالة الأوروبية للحدود الخارجية. وكانت شركة "بلاك ووتر" الأمنية العسكرية التي تعمل في العراق إلى جانب الجيش الأميركي، اشتهرت بالتجاوزات الكبيرة والخطيرة التي أقدمت عليها عناصرها. اشتباكات مسلحة اندلعت اشتباكات مسلحة في حي قرقارش غرب العاصمة الليبية طرابلس، بين قوات الردع الخاصة ومجموعة من الخارجين عن القانون. وذكرت قناة ليبيا الرسمية أمس أن قوات الردع التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية استخدمت في الاشتباكات أسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف آر بي جي. وأسفرت الاشتباكات بحسب الحصيلة الأولية عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم مهاجرون أفارقة، فيما لم يتبين العدد الدقيق للقتلى الليبيين، إلا أن قوات الردع أعلنت مقتل أحد عناصرها. من ناحية ثانية، قتل 13 من عناصر تنظيم داعش الفارين من محور قنفودة غرب بنغازي أول من أمس، بعد مواجهات عنيفة شهدتها منطقة ساونو جنوبي شرق مدينة أجدابيا في ليبيا. وأشار آمر غرفة عمليات الجيش الليبي في مدينة أجدابيا، العقيد فوزي المنصوري، في تصريح صحفي إلى ضبط أحد عناصر التنظيم، حيث جرى نقله إلى غرفة عمليات في مدينة أجدابيا لمباشرة التحقيقات معه، لافتا إلى أن القوات المسلحة الليبية فقدت في هذه العملية أربعة جنود.