أكد محافظ محايل محمد بن سعود المتحمي، أن التطوع يؤدي إلى رفع العبء المادي عن كاهل المنظمات الاجتماعية، بمعنى أنه إضافة حقيقية لمواردها، وطالب من منسوبي التعليم بتفعيل الأنشطة الطلابية والأعمال التطوعية داخل مدارسهم، واصفا المدرسة التي لا تفعل الأنشطة الطلابية وأعمال التطوع بأنها أشبه بالمقبرة، مشيرا إلى أن المدرسة هي الانطلاقة الحقيقية لهؤلاء الشباب حتى يكونوا أعضاء صالحين في المجتمع. فريق تطوعي جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم أول من أمس، بمركز الأمير نايف الحضاري التابع لبلدية المحافظة، وذلك بمناسبة إطلاق تأسيس أول فريق تطوعي بالمحافظة، بحضور مدير التعليم منصور آل شريم، وعدد من مديري الإدارات والجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية. إدارة ذاتية شاهد الحضور عرضا مرئيا، عن الأعمال التطوعية التي نفذت بعدد من المدارس، ثم ألقى المرشد الطلابي بمدرسة ثانوية بن الهيثم حسن الزيادي كلمة أوضح من خلالها أهمية الأعمال التطوعية، وأنها تأتي من جهود نابعة من إرادة ذاتية، منوها بالدور الكبير الذي بذله المحافظ ومدير التعليم في تأسيس أول فريق تطوعي بمحايل. وأكد المشرف على الفريق التطوعي بمحايل محمد الفلقي، أن العمل التطوعي يعتبر أحد الأنشطة التي يقوم بها الإنسان خلال حياته طواعية دون إجبار من أحد، وتشير الأعمال التطوعية إلى تقدم ورقي المجتمع الذي تصدر منه. أجيال قادمة أوضح آل شريم، أن المدارس تعد أحد الأماكن المهمة التي يتم تنفيذ الأعمال التطوعية فيها، وذلك لترسيخ الخير في النفوس الصغيرة المقبلة على النمو والتي تعتبر الأجيال القادمة هي من بيدها الإصلاح وقيادة الأمة نحو مستقبل مشرق، مؤكدا أنه فخور بهذا الفريق الذي بلغ عدد المتطوعين فيه من جميع مدارس محايل نحو 100 طالب.