خلال أقل من 24 ساعة فُجع أهالي منطقة نجران بقضيتي قتل، وقعت الأولى داخل المدينة، بينما وقعت أحداث الثانية في أحد المراكز بالمحافظات الشمالية. القضية الأولى تعرض المواطن مشعان مجعل الصقور 39 عاما، أحد موظفي هيئة الإذاعة والتلفزيون، إلى طلق ناري من أحد الجناة، وتركه غارقاً بدمائه وفرّ هارباً إلى أن عثر أحد المواطنين على القتيل بالقرب من المدينة الجامعية في نجران، وأبلغ الجهات المختصة. وباشرت الجهات الأمنية الواقعة وتوجهت إلى سيارة المجني عليه والتي كانت متوقفة في إحدى محطات الوقود في وسط المدينة بحي دحضة. وذكر أحد أقارب المجني عليه، أن خلافا شخصيا وقع بين ابنهم والجاني قبل أكثر من عام وقد تدخل في وقتها عدد من المقربين الذين ساهموا في إنهاء الخلاف، إلا أن الجاني عاد بعد ذلك وأقدم على قتل المجني عليه. من جهته أوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة نجران النقيب عبدالله العشوي، أن غرفة العمليات تلقت بلاغا مساء السبت الماضي يفيد بوجود شخص ملقى على الأرض مضرجاً بالدماء، وبه عدة طلقات وقد فارق الحياة، وفي الحال باشرت فرق الضبط الجنائي والمختصين موقع الحادث، وتم إنهاء كافة الإجراءات الأولية، مبينا أن الجاني سلّم نفسه للجهات الأمنية في منطقة الرياض معللاً جريمته بخلافات شخصية سابقة، وجار العمل على استلام الجاني وإكمال مجريات التحقيق تحقيقا للعدالة. القضية الثانية أقدم ثلاثة أشخاص بعد النزول من سيارتهم مسلحين بالسلاح الأبيض (الجنبية)، على طعن المواطن حشان بن علي آل معجبه 36 عاما عدة طعنات في بطنه، وهربوا تاركين المجني عليه مضجرا بين دمائه. وبين المتحدث الرسمي لشرطة نجران أن مخفر شرطة قطن التابع لشرطة محافظة ثار تبلغ عن وجود شخص ملقى على الأرض بالقرب من أحد المحلات التجارية مضرجا بالدماء، وفور تلقي البلاغ جرى الانتقال للموقع من قبل رجال الضبط الجنائي والمختصين، واتضح أن المصاب مواطن يبلغ من العمر 36عاما به طعنة في خاصرته اليمنى وتم إسعافه من قبل الهلال الأحمر إلى مستشفى ثار العام ولكن المصاب توفي قبل وصوله للمستشفى، وأودع الجثمان ثلاجة الموتى، وما زال البحث جاريا عن الجناة.