أكد اللاعب الروماني ميريل رادوي استمراره في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال حتى نهاية عقده الاحترافي بعد أن تمسك بقرار اعتزاله الدولي وتخليه عن قيادة منتخب بلاده في الاستحقاقات المقبلة، على أن يعود بعد نهاية العقد إلى ناديه السابق بوخارست. واعترف بأنه أرسل خطاب قرار اعتزال اللعب الدولي عبر البريد الإلكتروني لاتحاد بلده، مرجعا تمسكه بقراره خلال حديثه لصحيفة لجازيتا سبورت الرومانية إلى التصريحات التي أدلى بها مدير عام الاتحاد الروماني لوبيسكو عقب خسارة منتخب بلاده أمام فرنسا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية. وقال رادوي: "لقد أزعجتني تصريحات لوبيسكو لوسائل الإعلام الرومانية، وكان يجب أن تبقى أمورنا داخل البيت الروماني وليس عبر الإعلام، سيما أن نتائج المنتخب هي شؤون فينة بحتة". وعن دور مدرب المنتخب الروماني رازفان في إقناعه بالعدول عن قراره، أجاب: "لقد حاول جاهدا لكن الأمر قضي بالنسبة لي وقد أغلقت هاتفي لمدة أربعة أيام بعد قراري، وعندما فتحته وجدت العديد من الرسائل والمكالمات من رازفان تناشدني بالعودة لتمثيل المنتخب، لكن أكرر اعتذاري له، كما أني أفضل بروز لاعبين جدد يستطيعون ملء مركزي بكل اقتدار". وبيّن رادوي أنه سبق أن عاش نفس الظروف والأجواء العدائية عام 2008 وقت تقديم رومانيا مستويات كبيرة أمام إيطاليا وفرنسا لكني صبرت كثيرا وتحسنت الأوضاع مع المدرب رازفان، لكن الأخير لم تساعده الظروف والأجواء سواء داخل المنتخب أو على المستوى الإعلامي". ونفى اللاعب أن يكون واجه ضغوطات من أجل تقديم اعتزاله الدولي. مبديا ثقته الكبيرة في نجاح المدرب الحالي في قيادة رومانيا لأعلى المستويات.