أعلنت لجنة التحقيق المصرية في تحطم طائرة مصر للطيران أثناء رحلة بين باريسوالقاهرة في 19 مايو الماضي "العثور على آثار مواد متفجرة على رفات" الضحايا إلا أن هيئة سلامة الطيران الفرنسية استبعدت إمكانية "استخلاص نتائج حول سبب" الحادث. وكانت طائرة "إيرباص إي 320" قد تحطمت وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة أثناء تحليقها فوق جزيرة كريت اليونانية وساحل مصر الشمالي وعلى متنها 66 راكبا، بينهم 40 مصريا و15 فرنسيا، بعدما اختفت عن شاشات الرادار لسبب لا يزال مجهولا. وأكدت اللجنة المصرية في بيان أن "الإدارة المركزية للحوادث تلقت تقارير الطب الشرعي بجمهورية مصر العربية بشأن جثامين ضحايا الطائرة، وقد تضمنت الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفات البشرية الخاصة بضحايا الحادث" الذي أسفر عن مقتل 66 شخصا. وأوضح بيان لجنة التحقيق الفنية أنها قررت "إحالة الأمر إلى النيابة العامة المصرية" بعد أن تبين لها "وجود شبهة جنائية" في واقعة سقوط الطائرة. من جانبها، قالت متحدثة باسم هيئة سلامة الطيران الفرنسي، إنه "في غياب معلومات تفصيلية عن الظروف التي تم فيها أخذ العينات من رفات الضحايا والإجراءات التي أدت لاكتشاف آثار متفجرات، فإن هيئة سلامة الطيران تعتبر أنه لا يمكن في هذه المرحلة استخلاص أي نتائج حول سبب الحادث".