طالب الداعية الإسلامي الدكتور عبدالله فدعق بضرورة وجود فرق للحركة الكشفية النسائية في المملكة، مشيرا إلى أنه يتطلع لذلك خاصة في الوقت الراهن، مذكرا بأن أول حركة كشفية بالمملكة كانت في مكةالمكرمة عام 1363 بمدرسة تحضير البعثات. جاء ذلك خلال الزيارة التعريفية التي قام بها مساء أول من أمس لمقر إرشاد الحجاج التائهين التابع لمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، والتي حرص فيها على ارتداء الزي الكشفي الرسمي؛ تقديرا منه لدور الحركة الكشفية ورجالاتها. وقال في كلمته "إن المجتمع السعودي يفتخر بالأعمال التي تقوم بها جمعية الكشافة السعودية وأفرادها" مشيراً إلى أنه يعد عملها من "الأعمال التطوعية التنموية التي تحفظ من الانجراف وراء الأهواء والمغريات، ومن الشتات الذي يعيشه بعض الشباب". وأعرب الداعية عبدالله فدعق خلال جولته على المقر في حي المسفلة بمكة ووقوفه على بعض التقنيات الحديثة الإلكترونية المستخدمة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام برفقة رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 2 المطوف عبدالعزيزحسين عن سعادته بمشاركة أفراد جمعية الكشافة مهامهم وأعمالهم الكشفية في موسم هذا العام. واوضح أن العمل الكشفي يعتمد على وعي الكشاف وتطبيقه للقانون الكشفي، لافتاً إلى أن كافة الأعمال التي تقدم لخدمة حجاج بيت الله الحرام تعتمد على توفيق وتسخير من المولى عز وجل. وشدد فدعق على أن النظام الكشفي يعتمد على ثلاثة محاور أساسية هي عبادة الله أولاً، ثم بناء الإنسان ثانياً، وخدمة الذات ثالثا.