استمرت أمس فعاليات "تحدي هاكاثون مسك 2016" لليوم الثاني في العاصمة الرياض، وسط تفاعل ملحوظ بين الشباب المتنافس لحصد لقب أفضل ابتكار تقني طبي، ورغم الإجهاد الواضح على أفراد الفرق المشاركة إلا أن تكامل الأفكار ووضوحها باتجاه الهدف المأمول يخففان من ضغط الوقت والجهد المبذول، وفقا للمرشدين والمشاركين. ووصف الشاب عبدالرحمن محمد، الطالب في جامعة المجمعة، مشاركته في هذا التحدي بالحلم الذي طال انتظاره، فالوطن وشبابه المبتكر تحديدا، بحاجة لهذه الملتقيات. كما عبرت مديرة تطوير الأعمال في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية مسك، شيماء حميد الدين، عن سعادتها بهذا الجمع من المبدعين الشباب المتميزين على جميع المستويات، برمجيا وتسويقيا، والتكامل العالمي الناجح مع الفرق المتواجدة في لندن، مثمنة للجميع جهد الحضور، والتفاعل المحفز لتكرار تجربة تحدي "هاكاثون" مسك، وغيره من الأفكار التقنية مستقبلا.