أشاد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالإنجازات العظيمة التي يسجلها رجال حرس الحدود على الحد الجنوبي، التي سطرت في تاريخ الوطن بطولات وانتصارات جليلة في خدمة الدين ثم المليك والوطن. ولدى استقباله أمس قائد حرس الحدود بمنطقة نجران، العميد ركن عبدالله بن حمد الذويخ، ومديري إدارات القيادة، أكد الأمير جلوي أن خدمة الأوطان شرف عظيم، لكنها أجلّ شرفا إن اقترنت بخدمة الدين ثم خدمة رجل يحمل لقب "خادم الحرمين الشريفين"، نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين والشعب الكريم. وقال أثناء تسلّمه التقرير السنوي لإنجازات وأنشطة حرس الحدود الميدانية لسنة 1437 "وأنا أشاهد التقرير المزدحم بالإنجازات لا أقول إنه تقرير حبر على ورق، إنما تقرير قول على فعل، لرجال بواسل، شرّفونا بتقليد بطولاتهم أوسمة على صدورنا، وحققوا نجاحات أبهرت العدو قبل الصديق". من جهته، عبّر الذويخ باسمه ونيابة عن رجالات حرس الحدود بالمنطقة، عن شكره وتقديره لأمير المنطقة، على توجيهاته السديدة، ومتابعاته المستمرة، مؤكدا أن رجال حرس الحدود قد نذروا أنفسهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن، وهم يضحون بأرواحهم وبكل ما يملكون من أجل حماية المقدسات والذود عن أرض الوطن.