كشف رئيس قسم استكشاف ودراسة الكهوف محمود الشنطي، أن المملكة وجد فيها العديد من الكهوف التي تحتوي على جماجم بشرية تتراوح أعمارها بين 3 و4 ألاف عام، وهو ما يؤكد وجود الحياة البشرية، والحياة الفطرية لحيوانات مختلفة، في كثير من أرجاء المملكة منذ القدم. عظام بشرية وقال الشنطي، في تصريحه إلى "الوطن" على هامش معرض هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الثاني بالرياض أول من أمس، "اكتشفنا الآثار في مختلف مناطق المملكة، ولدينا نموذج لكهف من منطقة الصُمان شمال الرياض على عمق 46م، تحت الأرض، وبعد إجراء عمليات التحليل، وجدنا أن عمر الكهف ما يقارب 2000 عام"، مضيفا، توجد لدينا عدة نماذج من الآثار، منها على سبيل المثال لا الحصر، نموذج عظمة فخذ الجاموس البري المنقرض من الجزيرة العربية، عمرها ما يقارب 3300 سنة، وكذلك نماذج للوعول السابقة والموجودة حاليا بجنوب المملكة، ولدينا جمجمة ضبع وغيرها الكثير من الحيوانات، بالإضافة إلى أننا وجدنا أن بعض الكهوف تحتوي على جماجم بشرية، تتراوح أعمارها بين 3000 و4000 عام، وبعض النقوش الدالة على أن الإنسان كان موجودا بهذه المنطقة، منذ القدم ومستوطنا الكهوف.
معرض متنقل صرح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ل"الوطن" الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب، بعد افتتاحه لمعرض هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الثاني بالرياض، أن المعرض يهدف لإقامة رحلات علمية إلى المجمعات التجارية في مدن المملكة وإماراتها، وقال إننا نعرض ما يوجد في هيئة المساحة من اكتشافات علمية حديثة، بما فيها تاريخ المملكة الجيولوجي من البراكين، وقد أقيم المعرض الأول في جدة، وهذا هو المعرض الثاني، وبإذن الله هناك معارض قادمة في المناطق الأخرى.
معالجة المعادن أشار المشرف على جناح السيليكا بالمعرض المهندس نادر إسكندر، في حديثه ل"الوطن"، إلى استعراض أبحاث منتجات معالجة المعادن في قسم السيليكا، خلال المعرض، لعدد من المعادن، منها رمل السيليكا ونوعيات من خامات أخرى، يتم معالجتها مثل الكوارتز والسيليكون متلز، ونوعيات مختلفة من صخور الرخام، وعملية معالجة لرمال السيليكون، ورمال صحراء النفود، حيث نجري عمليات مقارنة بينها، وكيفية عملية تغيُر اللون بين هذه المواد، ويتم عرض مجموعة من عينات "البيقماتايت" بحكم احتوائها لأغلب الخامات المعدنية مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وعرضها للزوار، للاطلاع على جميع المعادن والخامات الموجودة، وعرضنا بهذه المناسبة فكرة جديدة، وهي عبارة عن عرض فلم لمدة 10 دقائق، يوضح عمليات المعالجة للخامات المعدنية ومراحلها، التي تتم في مركز أبحاث خاصة بجدة، بداية من مرحلة الخام إلى طحنه وتفتيته، وصولا لمرحلة المنتج النهائي، بهدف تحويل الخامات المعدنية، إلى خامات معدنية ذات جودة وقيمة اقتصادية عالية، وكذلك يعمل المركز دراسات ومشاريع واستشارات فنية للقطاع الحكومي والقطاع الخاص.
أجنحة معرض الجيولوجيا الأحافير الأحجار الكرية الزلازل والبراكين الرمال السيليكا الكهوف المعادن الصناعية الفلزية واللافلزية المطبوعات العلمية للهيئة