كشف وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، عن استهداف توطين بعض الأنشطة من خلال قرار مناطقي وليس من خلال قرار توطين القطاع بأكمله، مؤكدا في تصريح إلى "الوطن"، على وجود احتياطي كبير من فرص الوظائف في القطاع الخاص ملائمة لأبناء وبنات المملكة. عملية إحلال أضاف الحقباني "لا يمكن أن نقلق على فرص العمل المتاحة، ويوجد في البلد أكثر من 9 ملايين وافد أشكرهم على مساهمتهم في التنمية، ولكن عندما نحتاج فرص عمل أكيد ستكون هناك عملية إحلال المواطن مكان العمالة الوافدة". وأوضح الحقباني أن هناك احتياطيا كبيرا من الوظائف من الممكن أن يلتحق بها الشباب السعودي من خلال سياسة الإحلال، مشيراً إلى أن الوزارة ستحرص على أن تتخذ الإجراءات المناسبة للتأكد من أن فرص العمل اللائقة والمناسبة هي لأبناء وبنات المملكة من خلال مجموعة من القرارات والبحث لقصر بعض الأنشطة على توطينها. وقال الحقباني "أنا فخور بما تحقق في قطاع الاتصالات، وهناك بعض القطاعات الأخرى الملائمة للتوطين الكامل، كل هذه فرص عمل للشباب السعودي، وهدفنا ألا يكون المواطن السعودي موظفا فقط، بل أن يكون صاحب استثمار كما هو الحاصل في قطاع الاتصالات". نشاطات التوطين عن القطاعات التي ستقوم الوزارة بتوطينها بعد قطاع الاتصالات، قال الحقباني إن الوزارة عندما تكون لديها رؤية لتوطين القطاعات تشاركها الجهات الشريكة كما عملنا سابقاً عندما قررنا توطين قطاع الاتصالات، حيث شاركنا وزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والشؤون الاجتماعية سابقاً، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وعندما نتوصل إلى مؤشرات تقول إن هذا النشاط سيكون مرشحاً للتوطين سنتواصل مع شركائنا لوضع الترتيب اللازم". قرار مناطقي أضاف الحقباني "بالنسبة للتوطين لا نضع النشاط بإجماله، لكن هناك بعض الأنشطة ممكن أن تستهدف بالتوطين من خلال قرار مناطقي وليس من خلال قرار للقطاع، مثل إنشاء مجلس للتوطين بمنطقة القصيم، وهذا المجلس يتخذ بعض الإجراءات، وهناك مجلس آخر في المدينةالمنورة وفي تبوك وغيرها من المناطق، وبعض الأنشطة تكون مناسبة فقط لمنطقة معينة أو تكون تحت اهتمام أمير المنطقة، ولذلك العمل هو تكاملي وتشاركي".