عثر باحثون في مجال الأمن والحماية على خطأ في برمجة أنظمة "ويندوز" يتيح للقراصنة حقن التعليمات البرمجية الخبيثة ضمن عمليات أخرى دون أن تتمكن برامج مكافحة الفيروسات من اكتشافها، كما لا يمكن إصلاح الخطأ عبر تحديثات "ويندوز". وبحسب خبراء شركة "إنسيلو" لأمن المعلومات فإن "الثغرة ليست أمنية، بل خطأ في برمجة النظام، وهي موجودة في جميع إصدارات نظام التشغيل ويندوز، بما في ذلك الإصدار الأحدث ويندوز 10، الأمر الذي قد يشكل تهديدا لملايين الحواسيب في جميع أنحاء العالم. ويمكن للقراصنة التسلل إلى الحواسيب باستغلال خاصية "أتوم تابليت" (جداول أتوم) التي تعد مركزا لتبادل البيانات في أنظمة "ويندوز"، مثل تبادل المعلومات بين المتصفح مثلا وبين مشغل ملفات الفيديو، وقد ابتكر خبراء "إنسيلو" طريقة لاستغلال هذه الثغرة أطلقوا عليها اسم "أتوم بومبينج". بدورها، قالت شركة "مايكروسوفت" في بيان أمس إن على مستخدمي الإنترنت التريث والحذر وعدم الوثوق وعدم فتح أي رابط موقع ويب أو ملف أو القبول بنقل ملفات دون معرفة مصدرها الحقيقي.