ناقش رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم أمس في الرياض 6 محاور رئيسية، من أبرزها اعتماد آليات للرقابة المشتركة، وتنسيق مواقف دواوين المراقبة في اجتماعات المنظمات الرقابية الدولية والإقليمية، وخطة التدريب المشترك للعام 2017. جاء ذلك خلال افتتاح جلسات الاجتماع الخامس عشر لرؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يستمر يومين، باستضافة ديوان المراقبة العامة بالمملكة، وترأسه رئيس الديوان الدكتور حسام العنقري، في دورته الحالية بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة الرياض. ويأتي هذا الاجتماع لتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال المحاسبة والرقابة المالية، والتنسيق بين أجهزة الرقابة بدول المجلس في كثير من الموضوعات، ومناقشة الآراء والقضايا التي تتعلق بالأداء الرقابي للدواوين، سعيا لتحقيق طموحات دول مجلس التعاون الخليجي من أجل الإسهام في تحقيق وتوحيد أنظمة ووسائل العمل المشترك لديها. وسوف يتم خلال الاجتماع مناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع ومن أهمها: اعتماد الصيغة النهائية لدليل إعداد وكتابة التقارير الرقابية، والنشاطات والمجالات التي يمكن للدواوين المساهمة بها في برامج العمل التطوعي، واعتماد خطة التدريب المشترك لعام 2017، وآليات الرقابة الشاملة المشتركة، وتنسيق مواقف الدواوين في اجتماعات المنظمات الرقابية الدولية والإقليمية.