فتحت النيابة العامة بتونس، أول من أمس، تحقيقا مع "خلية إرهابية" متهمة ب"التخطيط لاستهداف سياسي بارز ومقار أمنية وسيادية". وقال المتحدث باسم النيابة العامة، سفيان السليطي، إن وحدات مكافحة الإرهاب بأجهزة الأمن كشفت عن خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف شخصية سياسية بارزة، ومقار أمنية وسيادية. وأشار إلى أن النيابة العامة فتحت تحقيقا في القضية، وبدأت بالفعل التحقيقات مع 18 متهما، من أصل 62 مجموع أعضاء الخلية، من دون الكشف عن موعد فتح التحقيق مع بقية أفراد الخلية. وأضاف "السليطي" أن هذه الخلية تتكون من 62 متهما، 29 منهم داخل السجن، على ذمة التحقيقات بتلك القضية، و7 مودعين بالسجن في قضايا أخرى، هم أعضاء بالخلية نفسها، إضافة إلى 20 هاربا، و6 أطلق سراحهم على ذمة التحقيقات. وكشف "السليطي" أن السلطات تتابع هذه القضية منذ منتصف أغسطس الماضي. وفي 19 سبتمبر الماضي، مددت السلطات التونسية حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر واحد، وهو ثالث تمديد لها منذ أن أعلنتها في نوفمبر 2015، إثر هجوم إرهابي استهدف الأمن الرئاسي.