أعلن أمير منطقة حائل سعود بن عبدالمحسن أول من أمس عن جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للجودة والتميز في القطاعين الحكومي والخاص، ومؤتمر عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة سيقام بعد عامين في جامعة حائل، جاء ذلك خلال رعايته توقيع كرسي بحث في جامعة حائل مع مجموعة بن لادن السعودية المعلم محمد بن لادن "لأبحاث الجودة والإنتاجية في مجال الإنشاءات الهندسية" بحضور معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس نبيل أمين ملا ومعالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف. وأكد الأمير سعود بن عبدالمحسن أن الجائزة تأتي من أجل رفع مستوى أداء القطاعات الحكومية والقطاع الخاص في المنطقة، وذكر أن الجائزة تهدف إلى إثراء روح المنافسة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في حائل من أجل تطوير الأداء للوصول إلى التميز وتقديم خدمات أفضل للمستفيدين لتلبية احتياجاتهم، وشدد على تطبيق مبادئ أسس الجودة الشاملة ورفع أهمية الجودة والتميز في الأداء وتطبيق تقنية المعلومات لفتح قنوات تواصل مع المجتمع وزيادة الوعي لدى المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص. ومن جانبه أكد مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف أن مقومات الجودة تتمثل في نجاح الجائزة وهذا ما لمسناه من اهتمام الأمير سعود بن عبدالمحسن ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد بالجائزة، وذكر أن الجائزة تمثل إحدى الدعامات الأساسية لنظم الجودة الشاملة والمتمثلة في دعم التزام حكومة خادم الحرمين الشريفين وهذه النخبة الأساسية لصياغة مشروع إنشاء الجائزة ووضعها في معايير وآليات العمل. وأكد معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس نبيل أمين ملا أن وجود كفاءات أكاديمية متميزة في جامعة حائل وبعض الجهات العلمية والتدريبية في حائل سيساعد في تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة وتحسين أدائها مما يبث روح المنافسة، وأضاف: أن إقامة المدينة الاقتصادية والتطور الذي يصاحبها يجعل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس تسعى إلى تطبيقها في المنطقة. من جهة أخرى دشن أمير حائل سعود بن عبدالمحسن أول من أمس القافلة الطبية التي أطلق عليها قافلة "الأمير سعود بن عبدالمحسن الطبية"، وتشارك فيها كلية الطب وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية العلوم الصحية وكرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض الفشل الكلوي بجامعة حائل. وذكر الأمير سعود بن عبدالمحسن أنه رغم حداثة عمر الجامعة الذي لم يتجاوز خمسة أعوام وكلية الطب التي لم يتجاوز عمرها سنتين، إلا أنها انطلقت برؤية استراتيجية طموحة وجهد أكاديمي وإداري، باختيار كفاءات وخبرات أكاديمية مرموقة وكوادر فنية عالية المستوى وتجهيزات متطورة يتم تطبيقها بأحدث المناهج الطبية العالمية والتقنيات بالغة التطور والمعامل المجهزة، وأشار إلى أنها الآن أصبحت حقيقة وواقعا، وتعد إحدى الشواهد المضيئة لمسيرة الخير والتطور العلمي والصحي وتنمية الموارد البشرية المؤهلة. وأوضح وكيل الجامعة، رئيس القافلة الدكتور عثمان الصقير أن القوافل الطبية التي تسيّرها الجامعة تجوب جميع محافظات ومدن وقرى منطقة حائل بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المعنيين لعلاجهم طبيا ورسم الابتسامة على وجوههم ومنحهم حياة أفضل. وبين أن القافلة مزودة بأكثر من عيادة متنقلة وصيدليات لمنح المواطنين العلاج مجانا، وذلك لإنهاء إجراءات العلاج المجاني للمواطنين الذين يحتاجون إلى العلاج ومعامل تحليل متنقلة وأشعة وعيادات تنظيم الأسرة، وستتم تغطية معظم القرى التابعة لمحافظات المنطقة.