أعلنت اللجنة الأولمبية السعودية البدء في التنفيذ العملي لبرنامج الرياضيين النخبة الذي يعنى بدعم وتأهيل اللاعبين النخبة ممن يتم اختيارهم من اتحاداتهم الرياضية للمشاركة في المنافسات الإقليمية والقارية والدولية. وجاءت أولى خطوات التنفيذ بتوقيع اتفاقية مشتركة أول من أمس بين اللجنة الأولمبية والاتحاد السعودي للتنس واللاعبين المستهدفين من الممارسين للعبة والمتوقع تأهلهم لتحقيق مشاركة فاعلة. وبموجب الاتفاقية التي جرى توقيعها في الملحقية السعودية بواشنطن، بحضور الملحق الثقافي محمد العيسى وعدد من المهتمين، ووقعها نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية لؤي هشام ناظر مع اللاعبين عمار وسعود الحقباني فإن اللجنة تقدم دعما ماديا للاعبين المنتسبين لبرنامج اللاعبين النخبة بشكل يمكنهم من تمثيل متميز في دورات الألعاب الأولمبية والآسيوية والعربية والخليجية فيما يلتزم الاتحاد المعني بتأهيل اللاعبين وتطوير قدراتهم ومراقبة أدائهم لضمان تحقيق أفضل النتائج. وتعد هذه الاتفاقية التي تمتد ل6 سنوات باكورة الخطوات العملية التي تسعى اللجنة الأولمبية لاكتمالها تحقيقا للرؤية التي أطلقتها والهدف الذي تسعى لتحقيقه في 2022 من خلال برامج موجهة لتأهيل الأبطال. وأكد لؤي ناظر، أن الثنائي عمار وسعود الحقباني يمثلان نموذجا مثاليا للرياضي السعودي الذي يجسد الطموح والرغبة والتحدي، لذا استحقا أن يكونا نقطة البداية لهذا المشروع الوطني الذي يستهدف ذهب 2022، لافتا إلى أن قدرات اللاعبين وطموحاتهما تتوافق مع رؤية اللجنة الأولمبية لدعم الأبطال نحو المشاركات الأولمبية.