حققت جامعة الملك خالد مستويات متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات المحلية والعالمية، وذلك بحصولها على المستوى 501 550 بترتيب 520، حيث جاءت في طليعة أكثر من 50 جامعة على مستوى العالم، كما تقدم ترتيبها على المستوى الوطني لتصبح الجامعة السعودية الرابعة ذات أفضل أداء، بعد أن كانت الخامسة، وذلك وفق نتائج منظمة QS المعنية بترتيب الجامعات لعام 2016. ورفع مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، وأمير منطقة عسير، على دعمهم الدائم ومتابعتهم المستمرة وتوجيهاتهم السديدة لما فيه خدمة أبناء الوطن، مؤكداً على تقديم جميع الدعم، والرعاية، والمتابعة، والتوجيه في هذا الجانب بما يسهم في رفع شأن الجامعة، وبذل أقصى الجهود لرفعة الجامعة والوطن وتحقيق رؤية المملكة 2030. بدوره، أكد وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي، أن هذا التقدم المتميز الذي حققته الجامعة تزامن مع خروج عدد آخر من الجامعات من التصنيف الدولي والعربي من جهة، وفي ظل مناخ من التنافسية الشديدة على المستويات الدولية والعربية والوطنية من جهة أخرى، مشيراً إلى أن نتائج تقييم الأداء تعتمد على الأداء الإجمالي للجامعة، والمبني على التحليل الدقيق لأدائها في عدة جوانب. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلت لتحقيق هذه القفزة في ترتيب الجامعة، خاصة أن تصنيف منظمة الQS للجامعة يضعها في مستوى الجامعات الكبيرة جدا، الذي يعتمد على أعداد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والبرامج، والجامعات الشاملة، كما يعتمد على نوعية البرامج والمراحل الدراسية المقدمة، بما يعكس كمّ ونوع الجهود المطلوبة لتطويرها وإدارتها بصورة علمية محكمة، مؤكداً أن هذا التطور ما هو إلا خطوة خطتها الجامعة للأمام، وستتلوها خطوات حثيثة، من خلال التقدم في طريقها وفق رؤية إستراتيجية بعيدة المدى.