فيما ختم أسبوع الموضة في لندن أعماله أول من أمس، والذي كان أول حدث خاص بالأزياء منذ تصويت البريطانيين لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي، أظهر مسح أجراه المجلس البريطاني للموضة أن 90% من مصممي الأزياء يؤيدون بقاء بلادهم داخل أوروبا. وقالت الرئيسة التنفيذية للمجلس البريطاني للموضة كارولين راش "كانت هناك تساؤلات كثيرة بشأن ما بعد الخروج من أوروبا، هل سيكون هناك تغيير؟، بالنسبة لنا من المهم فعلا ألا يحدث تغيير". وتابعت "أسبوع الموضة فرصة لتأكيد شراكاتنا مجددا، والدخول في شراكات جديدة، وفتح مجالات جديدة للعمل ليس فقط مع أوروبا، ولكن مع باقي العالم أيضا". وقال المدير التنفيذي لشركة بيربيري كريستوفر بيلي "لو كان الأمر بيدي لاخترت البقاء في الاتحاد الأوروبي، لكنه ليس كذلك، لذا علينا تحقيق أكبر استفادة مما لدينا". وأظهر مسح أجراه المجلس البريطاني للموضة أن أكثر من 90% من بين 290 مصمما للأزياء عبّروا عن رغبتهم في بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي. وتشير أرقام المجلس ومتاجر ماركات كبيرة إلى أن صناعة الأزياء تسهم في الاقتصاد الإنجليزي بنحو 28 مليار جنيه إسترليني "36 مليار دولار". ورغم الغموض الاقتصادي، لم يخلُ أسبوع لندن للموضة من الإبداعات الجريئة على ممرات عروض الأزياء، إذ ظهرت الألوان الزاهية، والتصميمات الجذابة غير المألوفة.