علمت "الوطن" أن قسم المشاريع في الهيئة العامة للرياضة، طلب من مكتب الهيئة بمنطقة جازان إيضاح الأمر حيال قيام شركة التشغيل والصيانة لمدينة الملك فيصل الرياضية بريّ الأشجار بمياه الصرف الصحي، ودخول صهاريج الصرف يوميا داخل المدينة، ورفع تقرير مفصل بالحادثة، وذلك على خلفية ما رصدته "الوطن" قبل 4 أيام بعنوان "مدينة جازان الرياضية تروى بمياه الصرف". من جهة أخرى، تذمر عدد من الموظفين بشركة الصيانة والتشغيل الخاصة بالمدينة الرياضية، من تأخر صرف رواتبهم للشهر الماضي، مشيرين إلى أنهم في حاجة ماسة إليها، للوفاء بالتزاماتهم المالية والعائلية. وطالب عدد من المهتمين بالشأن الرياضي بمنطقة جازان باستبدال الشركة المشغلة، وذلك نظرا لتأخرها في تنظيف المدرجات وتجهيزها، في المباريات الودية التي أقيمت الأسبوع الماضي بالملعب الرئيس للمدينة، مشيرين إلى أنهم يعانون تأخرها الدائم، خصوصا أن الموسم الرياضي في جازان أصبح وشيكا. من جهته، أوضح مدير مكتب هيئة الرياضة بمنطقة جازان إبراهيم رياني في تصريح ل"الوطن" أمس، انتهاء الموضوع في حينه، مشيرا إلى أنهم رفضوا السماح للشركة المشغلة بمزاولة أعمال ريّ المدينة بمياه الصرف الصحي، وإلزامها بما في العقد الموقع بين الطرفين.