أكد المشرف العام على أعمال الشركة السعودية للكهرباء في الحج المهندس عبدالمعين الشيخ أن الأحمال التي سجلتها مراكز التحكم بالشركة لم تتجاوز الأحمال المسجلة العام الماضي. وقال إن قراءة الأحمال تتم وفق منهجية عالية، وبشكل مستمر، للتأكد من استمرارية وموثوقية الخدمة، موضحا أنه تم هذا العام رفع كفاءة التكييف في مشعر منى، وتجزئة المشروع إلى 3 مراحل، تم إنجاز 30 % كمرحلة أولى. وسيتم الانتهاء خلال العامين المقبلين من المراحل المتبقية. كما تمت توسعة الشبكات وزيادة القدرات المتاحة في المخيمات بنسبة خطط الشركة أوضح الشيخ أن لدى الشركة نوعين من الخطط، أولها الخطط الخمسية التي تكون شاملة، ويتم فيها دراسة وضع الصيف ومصادفته لمواسم الحج، وهو ما يكون على مدى 8 سنوات مقبلة، وبالتالي سوف يكون هناك احتياج أكبر للخدمة. أما النوع الثاني فهو الخطط السنوية التي تكون خلال العام الواحد وموسم الحج الحالي. وبين أن الخدمة تنطلق من 3 محاور هي: أهمية هذه الخدمة للإنسان، وتزامن فصل الصيف مع موسم الحج، وأهمها اهتمام الدولة بالمشاعر المقدسة والحاج. أعلى الأحمال قال الشيخ إن العام الماضي سجل أعلى حمل في مكةالمكرمة منذ بدء الخدمة الكهربائية حيث بلغ 4737 ميجاوات بنسبة ارتفاع وصلت إلى 25% عن العام الذي قبله، موضحا أن أقصى ارتفاع يكون عادة 10%، وهذا يعطينا دافعا للعمل بشكل أكبر. وفيما يخص الحرم المكي والحرم النبوي، أكد الشيخ أن المصادر المتاحة لهما تغطي 3 أضعاف الاحتياج. أما فيما يخص المشاعر المقدسة، فالمصادر المتاحة تغطيها بالكامل مع وجود احتياط بنسبة 100 % من الاحتياج، ففي حال خرجت أي محطة أو مولد من الخدمة، فيكون الاحتياط موجودا وجاهزا، وهذا ما تسعى له الشركة ليكون هدفها ومعيارها في جميع مدن المملكة. 12 محطة تحويل بالمشاعر وكشف الشيخ أن المشاعر المقدسة تحتوي على 12 محطة تحويل، موزعة على المشاعر المقدسة، لضمان استمرار الخدمة الجيدة وضمن المعدل المطلوب، مضيفا أن هذا العام شهد تشغيل محطة توليد جديدة في جنوبجدة، وهي من المحطات الرائدة في تقنيتها وطريقة عملها، وتعتبر الأولى في المملكة والشرق الأوسط، ويوجد بها 4 وحدات كل وحدة تولد 600 ميجاوات، وتم اكتمالها قبل أسبوعين لتعمل جميعها بشكل كامل، وهي تسهم بشكل قوي في تحمل أحمال الحج، إضافة إلى المحطات الرئيسية في رابغ والشعيبة ومحطة التوليد بمكة ومحطة جدة، وكذلك الربط الاستراتيجي مع قطاعات الوسطى والشرقية والجنوبية، وتشغيل 6 محطات توليد رئيسية بين مكة والمدينة وجدة، والشبكات الرئيسية التي تعمل في منى، والتي تجاوزت ألفي كيلو متر، وضمنت إمداد مخيمات الحجاج بقوة وصلت إلى 260 ميجاوات.