قال عضو اتحاد القوى العراقية ممثل المكون السني في السلطتين التشريعية والتنفيذية عن الكتلة العربية بزعامة صالح المطلك، النائب محمد تميم، إن اتحاد القوى" يشهد هذه الأيام انقساما حول تسمية المرشح لمنصب وزير الدفاع الذي خلا بعد إقالة الوزير خالد العبيد على خلفية اتهامات بالفساد، مشيرا إلى أن هناك أكثر من جهة تريد مرشحها لشغل الوزارة. وكان الاتحاد قد قدم مرشحيه لمنصب وزارة الدفاع إلى رئيس البرلمان سليم الجبوري، ليقوم بدوره بتسليمها إلى رئيس الحكومة حيدر العبادي، ليكونوا ضمن قائمة المرشحين للوزارة الشاغرة. وأوضح النائب محمد تميم أن ائتلاف أسامة النجيفي يعتبر وزارة الدفاع من حصته، وردا على هذا الموقف قدمت القوى الأخرى ثلاثة مرشحين، هم بدر الفحل، وكامل الدليمي، وأحمد الجبوري، الذين حصلوا على تواقيع من نواب الاتحاد تدعم ترشيحهم للمنصب، وبين أن العبادي سيختار واحدا منهم ليكون ضمن قائمة مرشحيه للوزارات الشاغرة، لافتا إلى أن العبادي سيقدم قائمة مرشحيه بعد عطلة عيد الأضحى. صعوبة التوافق أعلن ائتلاف "متحدون" بزعامة أسامة النجيفي، أنه لم يقدم اسم مرشحه لمنصب وزارة الدفاع، فيما أشار إلى إجراء مباحثات مع الكتل السياسية الأخرى للتوافق حول اسم المرشح، وقال القيادي في الائتلاف النائب ظافر العاني، إنه حتى الآن لم يقدم ائتلافنا مرشحه لوزارة الدفاع، موضحا أن مرشحي الكتلة الوطنية بزعامة إياد علاوي يريدون دعم اتحاد القوى، وهذا الأمر من الصعب تحقيقه. وكانت القائمة الوطنية بزعامة علاوي، أعلنت طرحها ثلاثة مرشحين لوزارة الدفاع، منهم وزير الداخلية الأسبق فلاح النقيب. تأجيل سحب الثقة فيما يعقد البرلمان العراقي جلسته الاعتيادية بعد غد، رجحت أوساط برلمانية تأجيل التصويت على سحب الثقة عن وزير المالية هوشيار زيباري إلى جلسة ما بعد عطلة عيد الأضحى. وطبقا لتسريبات فإن هناك ضغوطا كبيرة يمارسها الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني لإفشال سحب الثقة عن زيباري، لكن التوجه العام داخل البرلمان يسير على سحب الثقة عن وزير المالية باستخدام التصويت الورقي السري.