وصلت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمس إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، كان في استقبال البعثة سفير خادم الحرمين الشريفين فهد الرشيد. وانتقلت البعثة فور وصولها إلى مدينة سوبانج جاي مقر إقامة المنتخب السعودي، استعدادا لخوض المواجهة المقبلة في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 أمام العراق الثلاثاء المقبل. من جانبه، شكر مشرف المنتخب طارق كيال، سفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا فهد الرشيد، على استقباله لبعثة الأخضر وتسهيله إجراءات دخول البعثة التي تمت بكل سهولة وراحة. وأجرى المنتخب أمس في مقر إقامته بماليزيا أولى حصصه التدريبية استعدادا لمباراة العراق، حيث اكتفى المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك بتمارين استرجاعية استمرت لمدة 45 دقيقة، وتقرر أن يجري المنتخب مساء اليوم حصة تدريباته واحدة على ملعب صايم درايم. التعامل بالمنطق سعيد بفوز الأخضر على تايلاند، ولكن يجب الحذر لعدد من الجوانب الفنية، نعم فاز المنتخب وهذا الأهم، ولكن المستوى الفني غير مطمئن وغير مقنع ولكن النتيجة مفرحة، كما أننا نحتاج إلى أن نتعامل بالمنطق أمام العراق، وألا نخسر أو نتعادل ونتلافى الأخطاء، على الرغم أن 3 أيام قبل المواجهة غير كافية لتعديل بعض الفجوات. لابد من تفعيل خط الوسط أكثر، إضافة إلى عدم الاعتماد على الكرات العرضية لأنها غير مجدية، خصوصا أمام منتخب العراق لأنهم لاعبون طوال القامة، لذا أرى أن الكرات الطولية هي الحل الوحيد للوصول إلى مرمى العراقي. كما لابد من إغلاق الثغرات الدفاعية بين صفوف المنتخب، والانتباه من المشاركات العنيفة من العراقيين لأنها ستكون حاضرة في المباراة. سلطان خميس مدرب وطني عناصر هجومية اعتبر فوز المنتخب السعودي على تايلند انتصارا معنويا كما النقاط الثلاث مهمة في بداية المشوار، وأرى أن الموسم في بدايته وهذا ما جعل بعض اللاعبين يظهرون بمستويات متدنية، ولكن الأهم ألا نخسر أمام العراق. إضافة إلى عدم المبالغة والإطراء من بعض النقاد الرياضيين أن المنتخب في أفضل حالاته، حيث يحتاج قليلا من الوقت ليتصاعد المستوى الفني للاعبين، ولابد من جلب عناصر جديدة في الهجوم، رغم أن الاستقرار وثبات التشكيلة اللذين ينتهجهما مارفيك جيدان. عبدالعزيز العودة مدرب وطني